
وأضاف سماحته خلال استقباله لرابطة خطباء المنبر الحسینی فی النجف الأشرف بمکتبه بأن عملیة الفحص والتروی والتثبت فی نقل الروایة تجعل الخطیب والمبلغ فی منأى عن حملات المشوشین والمناوئین الذین یتربصون بمدرسة أهل البیت (ع) من أجل صرف الأنظار عنها نتیجة افتقارهم لما تتضمنه هذه المدرسة العظیمة .
کما بیّن سماحته أهمیة وظیفة التبلیغ التی تمثل استمراریة فی تذکیر المؤمنین وربطهم بتراث وسیرة الأئمة الهداة (ع) للتغلب على حالة الانقطاع التی مرت بالناس نتیجة الظروف القاسیة التی فرضتها الأنظمة المتعاقبة، إضافة إلى أهمیتها فی حث الناس على الرجوع إلى الله تعالى والتمسک بتعالیم الدین الحنیف .
وأختتم سماحته حدیثه بالتأکید على دور المبلغین خلال أیام ولیالی شهر رمضان المبارک الذی یمثل شهر الطاعة والعبادة والمواساة بین المؤمنین والانقطاع إلى الله تعالى والتبصر فی الدنیا وعواقبها، مبتهلاً سماحته إلى الباری (عز وجل) أن یتقبل من المؤمنین صالح الأعمال ویسدد فی خطى العاملین لما فیه رضا الله تعالى .