وأشار إلى ان "الهدف من ادارة الانتخابات في البقاع هو التنمية وحزب الله دوره مساعدة الاهالي لتشكيل اللاوائح واختيار الأفراد المناسبين الذين يمثلون العائلات والقوى السياسية المختلفة"، لافتا إلى اننا "نرعى هذه الانتخابات من خلال لوائح التنمية والمقاومة ولسنا في اطار إيجاد تكتل انتخابي لمصلحتنا السياسية".
وأضاف "نحن نخوض الانتخابات ب 3 أشكال الشكل الاول تشكيل لوائح "التنمية والوفاء" وهذا يشمل 57 بلدة ونرعى قدر الامكان ان يكون الافراد ممثلين لعوائلهم وللقوى المختلفة، وتوجد في مقابلنا لوائح وأفراد لكننا لا نعتبرهم في دائرة العداء بل في دائرة التنافس ويحق لهم الترشح، هذه المنافسة شريفة وطبيعية ومن حقهم ان يعبروا عن انفسهم".
ولفت إلى انه "من جهة أخرى، لدينا 23 بلدية هي في الواقع خيار العائلات، ونقسم هذه البلديات إلى قسمين قسم أراد الناس ان يشكلوا اللائحة بأنفسهم على ان تكون رعايتنا خفيفة، هذا النموذج موجود وأغلب هذه النماذج قد فازت بالتزكية، وهناك قسم آخر عائلات أرادت فيه الاختيار واختلفت فيما بينها ونحن لم نشأ ان نتتدخل في هذه الحالة فضلا عن الخصوصية العائلة والقروية الموجودة وتركنا لهذه البلدات حرية ان تشكل لوائحها وتتنافس لكن أيضا ضمن اطار لائحة التنمية والوفاء"، داعيا الجميع إلى "الاقتراع لأن الاقتراع واجب ليعبر الانسان عن رأيه بصرف النظر عن اذا كانت اللائحة تتعرض لمنافسة قوية أو عادية لأن الاقتراع تعبير عن المشاركة والمشاركة مطلوبة لذلك دعينا الجميع إلى ان ينزلوا إلى صناديق الاقتراع ليعبروا عن هذه المسؤولية التي سيتحملونها، وندعو إلى التصويت للوائح التنمية والمقاومة".
من جهة أخرى، أوضح الشيخ قاسم انه "رغبنا في زحلة ان ندعم حلفاءنا أي التيار الوطني الحر ولائحة الكتلة الشعبية ولائحة نقولا فتوش لكن بما أن اللوائح الثلاثة موجودة ولم يتم التوافق فيما بينهم ارتأينا ان لا نعطي حليف واحد ونحرم الآخرين لذا اخترنا من اللوائح الثلاثة مرشحينا وشكلنا لائحة جامعة ونحن ندعو من يلتزم برأينا في زحلة بأن يصوتوا للائحة التي شكلناها على قاعدة دعم حلفائنا الثلاثة".