وبارك الشيخ قاسم "لكل المواطنين في منطقة البقاع لأنهم نجحوا في انجاز الاستحقاق الانتخابي"، وقال "أبارك الى أهلنا الكرام نجاح كامل اللائحتين في مدينة بعلبك وبريتال وفوز لوائح "التنمية والوفاء" في كل البلديات التي شاركنا فيها"، مؤكداً أن "البقاع خرق التعطيل الذي انتشر في جسد الدولة اللبنانية بانجاز الاستحقاق الانتخابي بنجاح تام"، مشيرا الى أن "البلديات لن تكون مكاناً لتحقيق مكاسب حزبية، وما يكفينا أن تكون المجالس البلدية جزءا من بيئة المقاومة ونحن معها في كل ما تحتاجه للتنمية".
ولفت الشيخ قاسم الى "أن البلدية مسؤولية وتكليف وعلينا أن نشحذ الهمم لخدمة الناس والتنمية تعني جميع أبناء البلدة"، مقترحا على الدولة اللبنانية أن "يتم دراسة مشروع قانون أسماه "البلدة النموذج" توضع فيه معايير الحد الأدنى لكل بلدة"، لافتا الى ان " البلديات يجب أن تكون لخدمة الناس وتنمية مجتمعها ولا نريدها مجموعات حزبية منظمة، وكل مجلس بلدي سيتعاون مع جميع أبناء البلدة تحت سقف القانون".
وفيما أعلن الشيخ قاسم "أننا ماكينة انتخابية للادارة كان عديدها 10 آلاف أخ وأخت انتشروا في البلديات الـ80 التي شاركنا فيها"، أكد أن "حزب الله قدم تجربة في مشاركة الجميع في اللوائح وسيستمر في تقديم خدماته"، وقال "النجاح في البلديات المختلفة لم يصاحبه اطلاق نار بالمعنى الذي كنا نسمعه عادة وأتمنى أن نحافظ على هذه الصورة المشرقة وأن لا يكون أي اطلاق نار ابتهاجاً بالفوز بعد الاعلان الرسمي".
في سياق آخر، لفت نائب الأمين العام لحزب الله رداً على سؤال الى ان "البلديات جزء من الدولة لا علاقة للأميركيين بادارتها ولن تستطيع أميركا أن تتدخل بمثل هذه الأمور، وان حاولت سنضع لها حداً".