وخلال اختتام اعمال مؤتمر "العرب وإيران في مواجهة التحديات الإقليمية: الفرص، وآفاق الشراكة" اعتبر انه "لا يجب أن نتوهم تماهي العرب وإيران في الشخصية والمنهجية والهموم والعلاقات والاهتمامات، إلا أنه من حقنا التطلع إلى علاقات بينية سليمة قائمة على تشخيص متقارب للمخاطر والتهديدات الاستراتيجية للمنطقة وللمصالح الاستراتيجية العميقة فيما بينهم واعتماد منهجية دائمة للتفهم والتفاهم المباشروفقاً لمقتضيات الأخوة أو الصداقة ودرءاً للمفاسد إن لم يكن وارداً جلب المصالح"، مشيرا إلى ان "استسهال البعض الاستقواء بالأعداء الاستراتيجيين للأمة والحروب ضد الأخوة والجيران هو أمر ليس مقبولاً وفق أي منطق ولن يكون مقبولاً على الإطلاق وفق أي منطق حضاري أو انساني أو سياسي. ".
وخلص إلى أن "عالمنا العربي والإسلامي يتهدده خطران داهمان في هذه المرحلة: خطر الإرهاب الإسرائيلي وخطر الإرهاب التكفيري فلتكن منا المبادرة للتصدي لهذين الخطرين ولنتشارك إيران والعرب جميعاً في انجاز هذه الأولوية".