وقال السيد عمار الحكيم في كلمة خلال الأمسية الرمضانية التي أقيمت بمكتب سماحته ببغداد اليوم ان" القوات الأمنية زفت الينا اليوم بشارة كبيرة هي تحرير مركز مدينة الفلوجة ، ونسأل الله ان تستمر هذه الانتصارات وإخراج اخر داعشي منها وعودة الاراضي لاهاليها الشرفاء".
واضاف" كذلك علينا ان نقف وقفة اجلال واكبار لاخواننا في منطقتي امرلي والطوز في تصديهم لهجوم إرهابي حاول ان يشتت الجهد ويخفف الضغط عليه في الفلوجة ، واستمرار أبنائنا في الفلوجة وكركوك وصلاح الدين بجهادهم واوقعوا خسائر كبيرة للإرهابيين".
وتابع زعيم تيار شهيد المحراب " لدينا مجاهدون يقاتلون في احلك الظروف فيجرحون وعوائلهم بلا معين ، علينا مراعاتهم، كذلك لدينا نازحون بعيدون عن اوطانهم علينا ذكرهم بتقديم المساعدات الغذائية وغيرها على قدر المستطاع"، مبينا ان" ثقافة الانفاق والعطاء مطلوبة من الانسان من خلال إعطاء والمساهمة والوقوف مع الاخرين، فثقافة العطاء تولد لحمة في المجتمع، فالانفاق يحقق نمو وزيادة في المال".
وأشار الى انه" قبل سنتين وفي ليلة الـ12 من شهر رمضان كانت المرارة تعلو وجوهنا فداعش كانت على اسوار بغداد {40%} من العراق كانت بيدهم الموصل والانبار ومساحات من ديالى وحزام وجنوب بغداد وكانوا يتوعدون ويستعدون من نشوة الانتصار فجاءت فتوى المرجعية العليا بالجهاد الكفائي، وهب الشباب وخرجوا الى ساحات الوغى هناك من وقف ولام المرجعية على فتواتها بالجهاد وقال انها جاءت لقتل السنة وهي بفتواها دعت الناس للدفاع عن اهل السنة وعن اهليهم وأراضيهم".
واردف السيد عمار الحكيم قائلا" هذه الفتوى كانت للدفاع عن اهل السنة والجماعة وحرماتهم واعراضهم ومدنهم، لاحظوا القراءة المعوجة والخلفيات الطائفية لدى البعض وهناك من وجه الملامة لأننا اسسنا الحشد الشعبي واعتبروه حشدا طائفيا".
وتسائل" لم لا تريدون لهذا الشعب ان يكون قويا ، وان يكون قادرا للدفاع عن حرماته والى اليوم هناك من لا يريد الاعتراف بالحشد الشعبي ويدعونه المليشيات وهو قوة حكومية مرتبطة بالدولة "، مستدركا بالقول" هناك من لامنا اننا نطلب المساعدة من جارتنا ايران ، فلماذا هذا المنطق والحساسيات واللطيف بعض المعترضين يضع يده بيد إسرائيل ولا يسمع لنا بوضع يدينا بيد الجارة ايران".
وأضاف " لكننا لم نكترث لهذه الكلمات ، فلن نتخلى عن هويتنا العربية والاقليمة سنبقى نتواصل معهم ويجب ان يستمر ولكن لا نتوقف في ما هو مصلحتنا العراقية ونستعيد الكرامة".
وأوضح ان" مركز الفلوجة حينما يستعاد اليوم وغدا الموصل ستعود فسيكون موقفنا اقوى ، فانتصر لنفسك دون زيادة او تعسف او تشفي او انتقام لا تبالغ او تتجاوز الحدود".