وأكد الدكتور شيرازي في بيان له أن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة في البحرين بدلا من القرارات القمعية وممارسة الإرهاب الرسمي.
وأبدى تضامنه الكامل مع شعب البحرين ومطالبه المشروعة وطالب السلطة بتغيير هذه السياسة تجاه مواطنيها.
كما طالب المجتمع الدولي والحكومات وشعوب المنطقة ان يتخذوا المواقف اللازمة لكي يوقف النظام هذه السياسة الظالمة ويمنح شعب البحرين حقوقه المشروعة.
وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)) ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ – ﺍﻵﻳﺔ ٣١
اننا نتابع بقلق مجریات الاحداث في البحرين. والسلطة البحرينية بدل ان تقوم بتلبية المطالب المشروعة لأغلبية الشعب والتحاور معهم للخروج من الازمة، فإنها تتخذ قرارت قمعية وتمارس سياسة ارهاب الدولة. وتجرد المواطنين من الحقوق المدنية وتسلب الجنسية من اصحاب الحق وتمنحها للمرتزقة الاغراب وتستهدف الى التغيير الديموغرافي. هذه السياسة تعتبر خيانة وطنية ولا تتوافق مع القوانين والشرائع السماوية والدولية.
وبسبب الصمت الدولي والحكومات وشعوب المنطقة والتعاطي مع الحراك السلمي للشعب البحريني بمنظور طائفي ومذهبي تجاوزت السلطة كافة الحدود. انها قامت بقمع التظاهرات السلمية وتجاوزت حرمة البيوت وحتى بيوت الله. اعتقلت قيادات سياسية وحكمت عليهم بأحكام باطلة . واخيرا اصدرت اوامر بإلغاء الشعائر الدينية، وقامت بالاعتداء على الرموز المذهبية والمقامات الروحية والاحكام الشرعية.
اننا ندين كل هذه التصعيدات والاعتداءات ونعلن تضامنا مع الشعب البحريني المظلوم. ونطالب السلطة بتغيير هذه السياسة تجاه مواطنيها. كما نطالب المجتمع الدولي والحكومات وشعوب المنطقة ان يتخذوا المواقف اللازمة لكي يوقف النظام هذه السياسة الظالمة ويمنح الشعب البحريني حقوقهم المشروعة.
الدكتور السيد شفقت حسين شيرازي
مسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان