وشددت الجبهة على "أهمية الوحدة الوطنية وضرورة التلاحم بين الجميع لمواجهة تلك الأخطار الداخلية المحدقة بنا جميعا منعاً للفتنة وحرصاً على الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي"، لافتةً إلى "أهمية أن يكون كل مواطن خفير وعين ساهرة إلى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية كما حصل في القاع للحد من الخسائر ولمنع الإرهابيين والتكفيريين من تحقيق أهدافهم و أغراضهم المشبوهة".
من جانبه استنكر الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد الموعد "التفجير الإرهابي الرباعي الذي اصاب بلدة القاع"، معتبرا أن "هذا التفجير وغيره من التفجيرات السابقة هو اصرار من التكفيرين على الإجرام وزعزعة الأمن، وضرب بيئة المقاومة من دون تمييز، خدمة للمشروع الصهيوني المجرم".
وفي بيان له، طالب الجميع "جيشا ومقاومة وشعبا، بتوحيد الصف والموقف، امام إرهاب وإجرام هؤلاء القتلة المتصهينين، الذين لم يتوجهوا برصاصة واحدة نحو العدو الصهيوني في ظل ما يقوم به من إعتداءات على المسجد الأقصى المبارك".
كما دعا الى "الإنتباه واخذ الحيطة والحظر من المجموعات التكفيرية النائمة، والعمل على كشفها وضربها وتفكيكها واعتقالها".