وخلص إلى القول: "في ذكرى رحيلك سيّدي، نجدّد العهد بأن نخلص للإسلام كما أخلصت له، وأن نعمل له كما عملت في حياتك من أجله، سنحمل رسالتك وسنبقى نعمل لكلّ الناس، في مواجهة الظلم والإقصاء والتهميش والإلغاء، وسنبقى حاضرين في كلِّ ساحات الحريَّة، وفي مواجهة دعاة الفتنة ومغتصبي الأرض، وخصوصاً فلسطين" هذا حسب النشرة اللبنانية.
واكد اننا "نقف معاً في مواجهة من يريد إسقاط عزة هذه الأمة ووحدتها وكرامتها وحضورها، رافضين كل مشاريع التقسيم والتفتيت".
كذلكمن جانبه شدد الشيخ ماهر حمود على "الدور المعرفيّ والإرشاديّ والتوجيهيّ للسيّد محمد حسين فضل الله في تصويب المسار الإسلاميّ"، مؤكّداً الحاجة الكبرى إلى "عقله وصوته ومواقفه في مواجهة هذا الشرخ الَّذي يتعمَّق كل يوم"، داعياً إلى "الوقوف مع هذا النهج في مواجهة الفتنة المذهبيّة، حيث أصبح الانتماء إلى المذهب أهمّ من الانتماء إلى الدّين".