وذكر السيد عمار الحكيم في بيان لمكتبه ان "العالم أصيب بالذهول وهو يتابع أنباء الحادث الإرهابي الذي نفذه إرهابيون ضد حشد من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة {نيس الساحلية} وكانت نتيجته سقوط عدد كبير من الضحايا"، مضيفا "إننا ونحن المكتوون بنار الإرهاب وجرائمه، وآخرها جريمتي الكرادة و بلد المروعتين، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، نقف بحزم وثبات في خط المواجهة الأول ضد الإرهاب، ونستنكر وندين بشدة هذه الفعلة الجبانة، التي تعبر عن وحشية مقترفيها، وعن ضحالة الفكر الظلامي الذي يعتنقونه".
وقدم زعيم تيار شهيد المحراب التعازي الى حكومة وشعب فرنسا، معربا عن أمله بان "يكون هذا الحدث دافعا لان ينسق العالم المتحضر جهوده في الحرب على الإرهاب، كي نتخلص من هذا الوباء الوبيل، لتنصرف الدول الى إسعاد شعوبها وتنمية قدراتها البشرية والاقتصادية، وبما يعزز الأمن والسلام في العالم".
وذكرت وسائل اعلام فرنسية ان 84 شخصاً قتلوا واصيب العشرات، صباح يوم الجمعة دهسا في مدينة نيس الفرنسية، خلال احتفالهم بالعيد الوطني للبلاد.انتهى