الجعفري وعقب المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين محافظ البصرة ماجد النصراوي أشار الى أن آية الله قاسم يمثل حالة مجتمعية لديها هامش مرونة، مشددا على ضرورة عدم تعرض سماحته إلى أي نوع من أنواع الإضطهاد، حسب قناة اللؤلؤة.
وقال الجعفري “نحن قلنا في أكثر من مرّة: بالنسبة لنا في الوقت الذي لا نريد أن نتدخل في الشؤون الداخليّة لأي بلد من البلدان نـفرق بين القضايا المجتمعية العامة والإنسانية عندما يعاني منها كلّ شعب لا نستحي، ولا نتردد في أن نقول، وقد قلنا منذ وقت مبكـر: إن آية الله قاسم يمثل حالة مجتمعية لديها هامش مرونة، ويجب أن تتكلم بحرية، ولا ينبغي أن يتعرض إلى أي نوع من أنواع الاضطهاد.”
وأضاف: “الجنسية ليس بدلة يخلعها الإنسان، ويلبس غيرها؛ لذا طالبنا في كل مناسبة بضرورة إحترام حقوق الإنسان، وإتاحة الحرية لكل مكونات المحتمع التي نتعاطى معها. خطابنا واحد لا نتدخل في شؤونها، ولا يمنعنا من أننا نبدي رأينا خصوصا أن هذه الحالات تتداخل فيما بينها”.
“هذا ليس تدخلا في شؤون الدول، بل يوجد تداخل مجتمَعي بين هذا عالم دين وعالم الدين يتفاعل مع قاعدته ليس فقط في بلده، بل كل البلدان تتفاعل مع بعضها.”
وفي معرض رده على سؤال وجه له حول كيفية تفسيره عن ما يحدث اليوم في البحرين، قال الجعفري:”الذي يحدث يفسر نفسه، ويعني أنه لا توجد حرية، لو كان توجد حرية حقيقية فهذا الرجل يجب أن يحظى بالحد الأدنى من حقه في الحرية، وقد إستغربنا، وإستنكرنا، وقلنا بصراحة: نعتقد أن هذا اعتداء على حقوق الإنسان”.