واوضح ان "الإمام الصدر هو اول من انشأ مقاومة استباقية قبل ان تحتل الأرض لأنه كان يستشعر الخطر والأطماع الإسرائيلية بأرضنا ومياهنا وكان يقول المقاومة من اجل ان لا تحتل الأرض وكان يعلم ان هذا العدو لا يقاوم الا بالمقاومة"، حسب النشرة اللبنانية.
ولفت الشيخ المصري الى ان "ما سطره ابطال افواج المقاومة اللبنانية "امل" منذ المواجهات الأولى في شلعبون والطيبة ورب تلاتين، شكل انعطافه في تاريخ الصراع مع العدو الذي تحطمت اسطورته، وبدأ خوف إسرائيل من الإمام الصدر لإنها وجدت امامها شبابا لا يهابون الموت".
واعتبر ان "اخفاء الإمام موسى الصدر كان اخفاء الإعتدال والسلام وزرع الفتنة ليس في لبنان فحسب بل في كل المنطقة، وظنوا انهم بإخفاء الإمام الصدر يستطيعون القضاء على حركته ومقاومته وخطه ونهجه، واذا بهذه الطفلة الصغيرة اشتد عودها وقويت شوكتها واخذت تجاري الأحزاب اللبنانية التي كانت قد تأسست قبل عشرات السنين وهي لا تزال في عامها الثالث، وبدأت تعطي نتيجة عظيمة على الساحة اللبنانية وبدأت تحدد الطريق الذي يجب على اللبنانيين ان يسلكوها".
وشدد الشيخ المصري على ان "مشاريع العدو الاسرائيلي واجرامه لا يمكن ان تواجه الا بالمقاومة والوحدة الداخلية، لان افضل وجوه الحرب مع العدو هي وحدتنا الداخلية وتمسكنا بقوة لبنان المواطنية والوطن والمواطن والتي هي المقاومة والجيش والشعب"./991/986