جاء ذلك لدی استقبال بروجردي عددا من علماء السنة فی افریقیا امس الاربعاء بطهران؛ مضیفا ان السبیل الوحید لمواجهة هذه السیاسیة المدانة والمؤذیة یکمن فی وحدة العالم الاسلامی وتعزیز البنیة الدفاعیة لدول المسلمین.
واکد بروجردی علی ان التعایش السلمی بین المذاهب الاسلامیة والادیان السماویة یشکل اهم ارکان الجمهوریة الاسلامیة؛ مضیفا ان الوحدة بین المذاهب الاسلامیة واحترام الادیان السماویة تشکل ابرز معالم ایران بعد الثورة الاسلامیة وعلی هذا الاساس فإن جمیع الادیان المعتمدة فی الدستور الایرانی والی جانبها المذاهب الاسلامیة یمثلها نواب فی مجلس الشوری الاسلامی.
ولفت رئیس لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامی، الی ان اعداء الامة الاسلامیة بزعامة امریکا اسّسوا لحالة فی بعض الدول الاسلامیة یتم من خلالها نحر المسلمین بهتافات الله اکبر؛ معربا عن اسفه لفقدان مؤسسة اسلامیة تضطلع بمسؤولیة التصدی الجاد والفاعل لهذه الممارسات الاجرامیة .
وفی جانب اخر من تصریحاته لعلماء السنة الافریقیین، تطرق بروجردی الی عصابة 'داعش' الارهابیة وباقی التیارات التکفیریة؛ مؤکدا انها تجسد انحرافا سافرا عن الدین الاسلامی؛ لافتا الی ان الغرب والکیان الصهیونی المجرم یهدفان من خلال هذه المجموعات التکفیریة الارهابیة تعمیق الشرخ وغرس الفرقة بین ابناء الامة؛ واضاف من المؤسف ان بعض الدول الاسلامیة فی المنطقة تنفخ فی هذه النار لتعلن انصیاعها لسیاسات هؤلاء الاعداء .
واشار الی الهجمات التی تشنها السعودیة وحلفاؤها ضد الشعب الیمنی الاعزل وقال ان قتل النساء والاطفال وتشریدهم لامبرر له سوی اتباع هذه الدول لمخططات الاعداء فی استهدافهم المسلمین.