وحسب منامة بوست قال الشيخ السلمان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر الأربعاء، إنّ «المراهنين على المعالجات التي تتلخّص في العنف والقمع والإقصاء بدلًا من الحوار والاندماج واحترام مبادئ حقوق الإنسان، متخلفون عن ركب التحضّر».
وأكّد الشیخ السلمان، الذي أفرجت عنه السلطات البحرينيّة امس الاول الثلاثاء 16 أغسطس/ آب عقب استدعائه والتحقيق معه لمدّة 9 ساعات، «إنّه مستمرّ في إنصاف الضحايا والعمل على وقف الانتهاكات المرتكبة بحقّهم»، معبّرًا عن رفضه لكلّ من يسعى إلى زيادة التباعد بين المسلمين الشيعة والسنّة، ويمارس التحريض على الكراهية وإشعال البغضاء والشكوك بين شركاء الوطن.
ولفت إلى أنّ أيّ تمييز أو تهميش يقوم على أساس الانتماء الدينيّ أو الطائفيّ، ينتج عنه تعطيل التمتع الكامل بحقوق الإنسان، محظور دوليًّا ويجب علاجه فورًا، موضحًا أنّ التخلّف السياسيّ يقود بعض الأنظمة غير الديموقراطيّة لتوظيف الخطاب الدينيّ المستأجر لتبرير انتهاكات حقوق الإنسان.