وأكد بعض المشاركين في بعثة الحج هذا العام، أن السلطات السعودية أعتمدت تأخير بعض الحجيج بحجة متطلبات أمنية، فيما لا تجد البعثات الأخرى من الدول العربية ما يجدهُ العراقيون من تضييق متعمد.
ونقلاً عن شهود عيان، تم تفتيش أجهزة الهاتف المحمول لعدة اشخاص، وتم التحقيق مع كل من يكون هاتفهُ المحمول يحتوي على صور خاصة بعمليات تحرير العراق من داعش، وحسب المصدر فان بعض رجال الأمن صرحوا بأن المستهدفين من التفتيش هم (مليشيا الحشد الشعبي) على حدِ وصفهم.
ويعتبر شيعة العراق هم غالبية الشيعة المتواجدين اليوم في موسم الحج، بعد أن منعت السلطات السعودية الحجيج الإيرانيين من أداء مناسك الحج، بعد أستهداف السلطات المباشر لمسؤولين إيرانيين في ما تسمى حادثة منى العام الماضي، والتي ذهبَ ضحيتها عدد من أهم المسؤولين الإيرانيين في حادثة مفتعلة، إضافة إلى المئات من الحجاج من مختلف البلاد الإسلامية.
توقعات المحللين ترجح أن السعودية تتجه اليوم لممارسة ضغوط على البعثة العراقية، وتحاول جاهدةً أن تكرر مأساة العام الماضي بأستهداف مسؤولين في الحشد الشعبي، الأمر الذي يبرهن مدى استخفاف السعودية بهذا الركن العبادي المهم، وجعلهِ منفذاً لتنفيذ اجندات توسعية، خدمةً للإستكبار العالمي.