وقدمت الادارة خطة لتوسيع بناء المركز لجهات معنية في مدينة ليبرون سنة 2009، ولكن السلطات مستمرة في المماطلة ولا تجيز ذلك .
وبفضل المسلمين الشيعة المقيمين بمدينة ليبرون وغالبيتهم من الهند وباكستان، تم شراء 16 ألف متر مربع من اراضي ومنازل محيطة بمسجد ومركز "دار العباس" الاسلامي، وهذه المساحة قد المفاوضات للحصول على تصريح في شروع اكمال المشروع .
وفي سنة 2009 قدّم مجلس أمناء مركز "دار العباس" مشروع التوسعة لمديرية بلدية "ليبرون"، ولكنه تم مرافعة دعوى قضائية ضد المشروع ما أدى الى تجميده .
ودعا مجلس مدينة ليبرون في سنة 2011 الى حلحلة المعظلة بين مجلس أمناء المركز وسلطات البلدية في المدينة، وبعد مضي خمس سنوات من تقديم الطلب، كان بصيص أمل في حل الأزمة .
وعلى مدى السنوات الثماني الماضية تم شراء اراضي محيطة بالمسجد بجهود أعضاء مجلس امناء مركز "دار العباس" عن طرق تبرعات الاهالي، كما انهم قاموا بإعداد وتنسيق لتذليل الصعوبات في تحقيق المشروع .
وأوضح المتحدث باسم مركز "دار العباس" الشيعي "صفدر عابدي" "نحن ندرك خشية المسؤولين الأمريكيين من انتشار الاسلام والتشيع في هذه البلاد؛ والسبب في ذلك يعود الى جماعات تكفيرية تقوم بعمليات ارهابية تحت راية الاسلام " .
وأضاف "ولكن نحن نريد ان نثبت بان هؤلاء التكفيريين الارهابيين لا تربطهم أي صلة بالاسلام، وان الجماعات الارهابية التكفيرية انتهكت المبادئ الاساسية للاسلام، من خلال تجسيد افعال العنف، وان الارهابيين وضعوا مبدأ السلام والصداقة تحت اقدامهم ".
وكان السلوك السليم للشيعة في مدينة ليبرون جعل الاهالي في هذه المدينة ان يتضامنوا معهم ويعلنوا تأييدهم لخطة توسيع مسجد "دار العباس".
وبعض المواطنين الامريكيين الذين يقيمون في حي قريب من الموقع الحالي للمسجد ويعيشون حياتهم الطبيعية في عملهم ومكسبهم، عبروا عن سرورهم وقالوا " نحن سعداء في توسيع المكان وان الشيعة يحصلون على مكان واسع لممارسة عبادتهم".
والجدير بالذكر ان مسجد ومركز "دار العباس" الاسلامي يعتبر مكان للعبادة ويتردد إليه مئات الاشخاص من العوائل الهندية والباكستانية المقيمة هناك، حيث يسهم المشروع في توسيع مساحة المسجد وأقسام داخلية كالمكتبة ومطعم وغيرها .