واضاف بدل ان “نناقش اذا كانت السلة جيدة او الحلول الجزئية فلنتفق اولاً على قانون الانتخابات الذي يصلح للبنان ويكون عادلاً بعدها نحدد اذا كان جزءا من السلة او وحده”.
كلام الشيخ قاسم جاء خلال احتفال اقامته بلدية كوثرية السياد في منطقة الزهراني للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، داعياً جميع الاطراف السياسية في لبنان الى “الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ونحدد من هو شخص الرئيس بدل ان نضيع الوقت في المواصفات والمعطيات والنظريات المختلفة”، موضحاً ان “الاتفاق على شخص الرئيس يفتح لنا الطريق للاتفاق على امور اخرى او ننجز هذا الاستحقاق بالطريقة المناسبة”.
وتوجه الشيخ قاسم الى المعنيين بالقول بدل ان “تلعنوا الفساد انجزوا ملف الانترنت الغير شرعي وحاسبوا المتورطين وهم معروفون بالاسم والرسم والجهة والمكانة من اجل ان تدخلوا الى ملفات اخرى”، متسائلاً ” ما فائدة النقاش العام اذا لم يكن هناك اتفاق على الرئيس ولا على قانون للانتخابات ولا على فتح المجلس النيابي”.
وحول الازمة السورية طمأن الشيخ نعيم قاسم ان “الوضع السوري يتحسن يوما بعد يوم لمصلحة الدولة السورية وحلفائها والطرف الاخر يخسر يوما بعد يوم وتتولد لديه ازمة تلو الازمة”، مؤكدا ان “لا مستقبل للتكفيرين لا في سوريا ولا في المنطقة وسيتحولون في العالم الى مجموعات هائمة على وجهها تنتقل من بلد الى اخر وتفجر عشوائيا اينما تسنح لها الفرصة”، معتبراً ان “فكرة الامارة وتوسع الدولة الاسلامية قد انتهت”.
المصدر: موقع المنار