الصور عَبرّت عن تعمد النِظام السعودي قتل الحجّاج المسلمين، مستذكرةً حادِثة مِنى التي أفتعلها آل سعود خدمةً للمصالح الصهيونية والغربية، والتي ذهبَ ضحيتها المِئات من حجاج بيت الله الحرام في العام الماضي.
هذا وقدَ سبقت إنتفاضة العاصمة بغداد الإعلامية، حادثة مهمة وهي طَرد السفير السعودي في بغداد سيء الصيت "ثامر السبهان" بعد تصريحات طائفية إعتادَ على الإدلاء بها في وسائِل الإعلام، حيثُ أستهدفَ الحشد الشعبي ووزارة الخارجية العراقية، مُسلطاً غضبهُ الطائفي على القوات الشَرعية التي طَردت تنظيم داعش الإرهابي أبرز حلفاء آل سعود في المنطقة.
هذا وقد عدَّ ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة إن آل سعود سبب كل الدمار الحاصل في المنطقة، مؤكدين على دورهم في تأجيج الصِراع الطائفي وخدمة الصهيونية العالمية، ومستذكرين الجرائم السعودية في العراق وسوريا واليمن والبحرين، كما أكدوا إن آل سعود يمثلون إرهاب دولة لم يعد مقبولاً بقاءهم.
يُذكر أن اية الله السيد علي الخامنئي قد تناولَ في نداءه الأخير لحجاج بيت الله الحرام، التقصير الواضح من قبل النظام السعودي في حماية الحجاج ومن ثم مؤامرتهم الكبرى في منع الحجيج الإيرانيين من أداء مناسك الحج هذا العام، عاداً إياهم مدافعين عن مستكبري العالم، الصهيونية وأمريكا(9862/ع920).