هذا وقد أكدَّ السيد أحمد الموسوي إمام مسجد الحنانة في تصريحٍ خصَّ بهِ وكالة رسا للأنباء على أهمية أستمرار مثل هذه الحملات التي تُعبر عن وحدة الشعب العراقي وتآخيه وهو يتعرض لهجمة إرهابية شرسة لا تَعرف للإنسانية تعريفاً: "هذه الحملة جزء من حملات سابقة دأبت إدارة المسجد على إقامتها دعماً لجرحى الحوادث الإرهابية والقوات العسكرية البطلة التي نَزفت في سبيل الوطن، واليوم وبعدَ مناشدة مصرف الدم المركزي في محافظة النجف على إحتياجهم للدم، أعلنا عن حملة للتبرع بالدم وهي الثانية من نوعها هذا العام".
وأضافَ السيد الموسوي قائِلاً: "بفضل الله تبرعَ أكثر من مائة شخص في حملة اليوم، تقدمهم رجال الحوزة العلمية الشريفة، وكانَ أستقبال المواطنين للنداء يشعرنا بفخر كبير، وهو بالتالي تلبية لنداء المرجعية والوطن، وأيضاً ستستمر الحملة يوم غد أيضاً، ونتوقع أزدياد عدد المتبرعين".
وتابعَ السيد احمد الموسوي حديثهُ موضحاً دور إدارة المسجد الشريف في دعم المجاهدين في جبهات القِتال، قائلاً: "هناك حملات مستمرة لتقديم الدعم اللوجستي للمجاهدين من أبطالنا في جبهات القتال، حيثُ تنطلق القوافل أسبوعياً حاملة كل ما يحتاجهُ المجاهدين من مأكل ومشرب وملابس لإدامة زخم المعركة، حتى تحقيق النَصر على تنظيم داعش الإرهابي ودفع الأذى عن مقدسات العراق وتربتهِ الطاهرة، كما لا نغفل دعم العتبة العلوية المقدسة ممثلةً بلجنة الإرشاد والتعبئة التي تتبنى إرسال الشاحنات والسيارات".
يذكر أن منطقة الكرادة في بغداد قد تعرضت وللمرة الثانية على التوالي لحادث إرهابي بتفجير سيارة مفخخة في ساحة لوقوف السيارات حيثُ تبنى تنظيم داعش الإرهابي الحادث مؤكداً على أستمرار جريان الدم العراقي حسب البيان.(9862/ع920)