19 September 2016 - 23:53
رمز الخبر: 424108
پ
أكدت دار الافتاء المصرية، أنه يجوز التسمية بـ"عبد الرسول وعبد النبي"، لما دل عليه الكتاب والسنة، وجرى عليه العمل سلفاً وخلفاً.
دارالافتاء

وقالت عبر موقعها الالكتروني، ان كلمة "عبد" لها عدة معان منها: الطاعة، والخدمة، والرق، والولاء، وهذه تسمى عبودية او عبدية ولا تسمى عبادة، فإذا اضيفت كلمة "عبد" الى الله تعالى كان معناها غاية التذلل والخضوع، كعبد الله وعبد الرحمن، واذا اضيفت الى غيره امكن حملها على معنى: رقيق فلان او خادمة او مولاه او مطيعه، وذلك تبعا للسياق والقرينة التي تحدد المعنى اللغوي، وهذا هو ما نص عليه أئمة اللغة وأهلها.

 

واوضحت "الدار"، ان العبودية واضافتها الى المخلوق بالمعنى الاخير وارد في نص الكتاب الكريم، وفي السنة النبوية المطهرة، وفي استعمال العرب والصحابة واهل العلم من بعدهم فمن الكتاب الكريم: قوله تعالى: (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم).

 

واضافت :ومن السنة النبوية الشريفة، ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم انه قال يوم حنين: "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب"، وهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق الا حقا، ولو كان في هذا الاسم اشارة الى شيء من المحظور او الشرك لاستبدل به غيره، خاصة وانه في مقام قتال الشرك واهله، فيقول: أنا ابن شيبة، او ابن ابي الحارث، او انا رسول الله، او نحو ذلك، والسكوت في معرض الحاجة الى البيان بيان. بحسب صحيفة القبس.

 

يذكر أن العقيدة الوهابية، في اختلاف كبير مع المسلمين من السنة والشيعة، تكفر لوحدها هذه التسميات وتعتبرها شركا ومن البدع ولايجوز اطلاقها(986/ع940).

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.