واکد أن ايران لا تهدد المجتمع الدولي وان الهجمة الاعلامية ضدها کانت مختلقة وبلا اساس.
واستدرك، بأن ما قمنا به يخدم مصالحنا لأننا في الوقت الراهن حققنا ما لم نستطع تحقيقه في تلك الظروف، وبامکاننا اليوم الخوض في الکثير من القضايا، وباستطاعتنا انتاج اليورانيوم وبيعه، وباستطاعتنا استيراد الخامات التي لا نملکها والعمل علی انتاجها وبيعها بارباح مرتفعة.
کما اشار الی أن ايران تستطيع انتاج الماء الثقيل وبيعه وکذلك اجراء بحوث الی الحد الذي تستدعيه حاجتها، واذا ارادت ايجاد قفزة في المجال النووي فانها تستطيع تربية ما تشاء من الکوادر والطاقات لتحقيق ذلك، کما يمکنها ابتعاث الطلاب الايرانيين الی جامعات کافة دول العالم ليدرسوا أي تخصص.
ونوه الی أن الکثير من الأبواب التي کانت مغلقة امام ايران انفتحت ولولا بعض النظرات الضيقة لکانت ايران حققت المزيد.
وحول القضايا التي لم ينفذها الطرف الاخر، اشار الی أنه مع الضجة المفتعلة واطلاق الحرب النفسية فان البلاد تواجه مشاکل في اجتذاب الاستثمارات والتقنيات.
ولفت الی أن الطرف الآخر يتحرك وفق معاييره بينما يتعين علی الايرانيين أن يتحرکوا وفق الدستور وعلی کل من يحصل علی أکثرية الأصوات في انتخابات نزيهة أن يعمل بحرية، وعلی الجميع تقديم الدعم له لخدمة مصالح البلاد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)