وأکد ذلك، المستشار الثقافی الإیرانی لدی تنزانیا، "علي باقري"، مبيناً أن الأعمال القرآنیة هي من أکثر الأعمال فاعلیةً وخلوداً، وفق وكالة اكنا.
وأضاف "علي باقري" أن القرآن الكريم هو محور وحدة المسلمین ومحور إجتماعهم کما انه کتاب هدایة وإرشاد للبشریة أجمع.
وأوضح أن نظراً لما یمرّ به العالم الإسلامی من ظروف بما فیها نشاطات التيارات المتطرفة والتکفیریة للتغلغل في الأوساط الشبابیة فإن القرآن الكريم ملجأ لنجاة الأمة وإنقاذها وانه یمنع الشباب من الوقوع في فخ الإنحراف الدینی.
وأردف المستشار الثقافی الإیرانی لدی تنزانیا، قائلاً: ان القرآن هو کتاب أخلاق وهدایة وعلم ولذلك من الضرورة معرفة الطلاب الأکادیمیین وکوادر المستقبل بهذا الکتاب الإلهی.
وأشار "علي باقري" الی دور مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمین في التعریف بالقرآن، قائلاً: انها یمکن أن تشکل حافزاً ودافعاً مهماً لتوجه طلاب الجامعات نحو حفظ و تلاوة وفهم القرآن الکریم.
وأردف باقری ان التشرذم في الصف الإسلامی تجاوز خلافات الشیعة والسنة وأصبح یشمل کل المذاهب الإسلامیة وان دعاة الفتنة أصبحوا یعملون من خلال التشکیك بالسیاسات والعقیدة معاً وانهم یریدون إبعاد الشباب عن الدین ومحوره الرئیسی وهو القرآن الکریم ولذلك دور مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين هو إفشال مثل هذه المخططات.
وأکد أن لهذه المسابقة آثاراً کبیرةً وکثیرةً منها هي روایة واقع ایران لمواطنيهم علی لسان المشارکین بالمسابقة کما انهم سیصبحون سفراءنا الثقافیین في دولهم وعلی مستوی الرأي العام هناك.
وأشار باقری بتنظیم الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمین في مشهد المقدسة مؤکداً أن ذلك سؤثر ایجاباً علی التعریف بمشهد المقدسة کـ عاصمة للثقافة الإسلامیة للعام 2017 م ومرکز ثقافي للعالم الإسلامی.
جدير بالذكر أن الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين سوف تقام 3 يناير / کانون الثاني لغاية 3 فبراير / شباط 2017 للميلاد في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران وذلك برعاية منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)