بدوره قال منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: "نثني على دور الجزائر حاضرا وماضيا في نصرة القضية الفلسطينية ومساعدة المقاومة، وهذا الدعم السياسي والمعنوي وحتى المادي أحيانا كان له الأثر الفعال على طريق تجسيد وحدة المسلمين وتفعيل العمل الجهادي المقاوم من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن أجل الاحتلال الصهيوني ومواجهة مشروعه الفتنوي الهادف إلى زعزعة الأمن وضرب الاستقرار في المنطقة".
وأكد "أمورا وعناوين أساسية ثلاثة تعمل عليها جبهة العمل الاسلامي اليوم في الداخل والخارج، هي: وحدة المسلمين ووحدة الصف والكلمة في مواجهة مشاريع الأعداء المتطورة وغير المتطورة، تبني خيار الجهاد والمقاومة حتى دحر العدوان وتحقيق النصر المؤزر على العدو الصهيوني، مواجهة الإرهاب والتطرف والمشروع التكفيري ومنعه من تحقيق أهدافه ومؤامراته المشبوهة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)