وقال الحوثي أن (أبوعمر) قائد ميلشيات هادي في جنوب مأرب قتل في هذه العمليات مؤكدا أن في هذه العمليات تم السيطرة على الطريق السريع الذي يربط جنوب المحافظة الى شمالها، وفق وكالة فارس.
وتابع الحوثي أن اللجان الثورية أستهدفت تجمعات للميليشات الإرهابية بصواريخ كاتيوشا.
التطورات الميدانية بمأرب والجوف
التقدم الذي تُحرزه قوات الجيش واللجان مستمر في الجبهات الشرقية والشمالية الشرقية لليمن، وسط انهيارات في صفوف الموالين للعدوان السعودي.
استعاد الجيش واللجان، موقعاً في محافظة مأرب، فيما جرت معارك عنيفة في محافظة الجوف.
وأوضح مصدر محلي بمحافظة مأرب، أن وحدات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على موقع في وادي الطريف شرقي مخدرة.
وبيّن، أنه سقط خلال تلك المواجهات أكثر من 6 ما بين قتيل جريح في صفوف مجاميع السعودية، بنيران الجيش واللجان التي نجحت في تأمين ذلك الموقع.
ويأتي هذا في وقت، قتل 4 وأصيب 9 أخرون، جراء وقوع انفجارين في مجلس عزاء آل الشدادي بمدينة مأرب، عاصمة المحافظة، بينهم شقيق اللواء عبدالرب الشدادي.
أمّا في محافظة الجوف، إن اشتباكات دارت رحاها بين الجيش واللجان الشعبية من جهة ومجاميع السعودية من جهة أخرى، في الهيجة ومدينة البيضاء الأثرية الواقعة وسط مديرية المصلوب.
وأشار إلى أن تلك المعارك تزامنت مع تنفيذ الطيران المعادي غارة استهدفت منطقة الساقية، ولم ترد معلومات إضافية بشأن ما خلفه القصف الجوي.
وحاولت مجاميع العدوان السعودي بمأرب التسلل باتجاه مواقع الجيش واللجان على وادي الربيعة وتم إفشاله، وسقط خلال المعارك قتيلان وأصيب 9 من المجاميع المسلحة، ونفذت تلك العناصر محاولة أخرى باتجاه وادي مخدرة من كمب الجدعان، ونجحت قوات الجيش واللجان الشعبية في كسره، حيث كانت تحاول المجاميع السيطرة على مواقع هناك، وسقط قتلى وجرحى تم نقلهم على متن سيارتي إسعاف إلى مستشفى الرئيس.
ضحايا وتدمير مركز تعليمي بقصف سعودي في إب
استشهد وأصيب 4 من المدنيين جراء غارتين لطيران العدوان استهدفتا مركزاً تعليمياً بإحدى مديريات محافظة إب، وسط اليمن.
وقال مصدر أمني إن الطيران المعادي بقيادة السعودية شن غارتين استهدفتا المركز التعليمي في مديرية السبرة شرق عاصمة المحافظة.
وأضاف، أن الغارتين نتج عنهما استشهاد أحد المواطنين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، مشيراً إلى أن المركز التعليمي تدمّر جراء القصف الجوي.
وتعرضت العديد من المدارس في محافظة إب ومحافظات أخرى للضربات الجوية منذ بدء العدوان في الـ26 من مارس/ آذار من العام الماضي، ما أدّى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها والبعض دمّرت كلياً.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)