وصرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري في ذكرى شهداء الحرم وحدة "الفاتحين" والذي عقد في مركز المؤتمرات في برج ميلاد في العاصمة الإيرانية طهران بان، الأحداث الواسعة في المنطقة تظهر انه لولا حرب الدفاع المقدس لشهدنا اليوم ظروفا مختلفة في منطقة غرب آسيا، قائلا "كان من الممكن ان يتوسع الكيان الصهيوني عدة أضعاف حجمه الصغير الحالي ولكن الثورة الإسلامية و المقاومة الاسلامية حالت دون تحقيق ذلك"، حسب وكالة مهر.
واضاف، لو راجعنا سياسات أعداء الثورة الإسلامية و على رأسها الأمريكان و الكيان الصهيوني لوجدنا ان كل خططهم باءت بالفشل وضررها يعود عليهم.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية اللواء محمد علي جعفري ان دور إيران الحالي في تعين مصير سوريا باتت تعترف به حتى الدول الأخرى بحيث عليهم التفاوض مع إيران، قائلا، ان كل هذه القوة لإيران هي بفضل دماء الشهداء.
وحيا القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية أسر الشهداء قائلا: أبارك لكم يا أسر الشهداء المدافعين عن الحرم من وحدة "الفاتحين" في طهران هذا التوفيق الالهي الذي شمل حال عوائلكم و انتم من ضمن أولياء الله في الأرض.
وأشار اللواء محمد علي جعفري الى الصفات التي يتحلى بها الشهداء المدافعين عن الحرم، قائلا، ان التحلي بصفات كالبصيرة النافذة الدينية و الثورية و الشجاعة الفردية تجعل من الشهيد مدافعا عن الحرم باذلا نفسه في سبيل الدفاع عن حدود الولاية والثورة الإسلامية.
وبارك القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء جعفري لزملائه في وحدة "فاتحين" النجاح قائلا : ان أعضاء وحدة "فاتحين" هم أشخاص بأقل توقع من الحياة حيث ان رأس مالهم أرواحهم وبدفاعهم عن حدود الولاية قد أعلنوا إستعدادهم التام لمواجهة الأعداء وهم منذ أعوام محافظين على هذا الاستعداد و وصل الحد باستعدادهم للدفاع عن حدود الولاية الى الجهاد و التضحية. وبارك اللواء جعفري لزوجات شهداء الحرم و أبنائهم على مالديهم من آباء يفخرون بهم.
وقال اللواء محمد علي جعفري مخاطبا المدافعين عن الحرم، يجب ان نعتبر توسيع هذه الجبهة من واجباتنا و لتحقيق أهداف الثورة و هي المقاومة المسلحة اذ أنتم اليوم على هذا الطريق وعليكم الاستمرار فيه، مضيفا، ان الدفاع المسلح عن الثورة الإسلامية خارج حدود ايران هو نجاح عظيم ولا يناله اي أحد و هذا توفيق الهي.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية، قد تم إنشاء أساس جيد في طهران من أجل تطوير هذه الجبهة و ذلك بتشكيل وحدة "فاتحين"اذ نحن الآن بصدد توسيعها في البلاد.
وفي تقرير اللواء جعفري الذي قدمه لقائد الثورة الاسلامية عن المهمة الخطيرة التي تقوم بها وحدة "فاتحين" أشار الى نقطة وهي أن وحدة "فاتحين" تفتخر كونها ان كل جهودها و إمكانياتها هي تطوعية و هذه الحلقة المفقودة التي كنا نفتقدها حتى في حرب الدفاع المقدس.(9863/ع940)