وتابع "بالتأكيد اي انتصار عراقي على مشروع داعش هو لمصلحة لبنان وسوريا والعراق وكل دول والمنطقة، ولكن النظام السعودي منزعج من اي انتصار عراقي في العراق، يعرقلون ويحرضون ويثيرون التشكيكات من اجل انقاذ داعش"، معتبرا ان "النظام السعودي لا يزال يريد توظيف داعش والنصرة ضد محور المقاومة، والنظام السعودي انكشف دوره وانكشف وجهه الحقيقي، هو وجه داعشي".
وقال الشيخ قاووق خلال احتفال تأبيني للشهيد حسين محمد غندور في بلدة زوطر الشرقية، في حضور مسؤول منطقة الجنوب الثانية في "حزب الله" علي ضعون وعلماء دين "ان لبنان في هذه المرحلة التي يراد من خلالها استكمال توظيف المشروع التكفيري، ليس امام اللبنانيين الا ان يتمسكوا بوحدتهم الوطنية، لان المعركة لم تنته والخطر التكفيري لم ينته، الازمات الداخلية والانقسامات السياسة من شأنها ان تضعف موقف لبنان لمواجهة المخاطر المحيطة به".
اضاف: "اليوم لبنان امام فرصة حقيقية للخروج من النفق وان استمرار واستكمال التفاهمات والمبادرات الوطنية من شأنها ان تحصن الوحدة الوطنية من اجل ان نصل الى تفاهمات وطنية جامعة لا تستثني احدا على وحدة الموقف، التحالف بين "حزب الله" وحركة "أمل" ثابت وراسخ وهو أقوى من ان تهزه اي تطورات سياسية داخلية او اي تفصيل سياسي داخلي وتبقى الاولوية ان نحصن وحدتنا الوطنية وان يبقى حزب الله في الموقع المتقدم لحماية لبنان من الخطر التكفيري".(9863/ع940)