
وشوهدت طوابير من المركبات والسيارت وهي تتجمع عند مدخل البلدة الرئيسي حيث تنتشر عشرات المركبات العسكرية والآليات الخليفية لمنع الأهالي من دخول البلدة والمشاركة في الصلاة، حيث أقام الأهالي الصلاة فرادى في الجامع وسط مشاعر غاضبة بين المصلين.
وبعد الصلاة في جامع الدراز، خرج المواطنون في تظاهرة حاشدة انطلاقا من محيط الجامع وهتفوا بشعارات تندد باستهداف الشعائر والعقائد الدينية، كما رفعوا صورا لآية الله الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية (الوفاق) المعتقل، وكُتبت عليها عبارة “فداء لديننا وعزتنا”، وهي المقولة المعروفة للشيخ قاسم التي تحدى بها القمع الخليفي ودخول القوات السعودية البلاد، وعبر المتظاهرون عن تحديهم للحصار المفروض على البلدة والاستمرار في الاعتصام الشعبي في جوار منزل الشيخ قاسم.(9863/ع940)