وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد على هامش الملتقى المشترك للملحقين العسكريين والمندوبين العسكريين للبلاد، قال ظريف، حول زيارة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني الى طهران ومحادثاتها التي اجرتها يوم امس، ان السيدة موغريني زارت ايران لتبادل وجهات النظر – وليس للتفاوض- حول سوريا وانهاء الاشتباكات والوصول الى حل سياسي (للازمة) في سوريا.
واضاف، لقد اوضحنا نحن ايضا وجهات نظرنا حول ضرورة مكافحة الارهاب وكذلك حول كيفية الوصول الى الحل السياسي الا وهو الاهتمام والثقة بمطلب الشعب السوري، مع تفاصيل كنا قد بيناها في مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما سبق.
واوضح انه تم خلال لقاء موغريني مع رئيس الجمهورية البحث حول تنفيذ الاتفاق النووي والجهود اللازمة من جانب الاوروبيين لتنفيذ الاتفاق بصورة افضل، وقد كانت المحادثات جيدة في هذا المجال.
واكد وزير الخارجية الايراني باننا نعتقد بانه على العالم كله مكافحة الارهاب من دون شروط مسبقة واضاف، سنبحث ونتبادل وجهات النظر ايضا مع الاوروبيين حول السياسات الخاطئة التي كانت لهم في الماضي.
وتابع ظريف، اننا بصفة نظام ديمقراطي ونظام يتواجد في الساحة الدولية دوما على اساس صوت الشعب، الذي يعتبر اهم عنصر لقوتنا، وبدعم الشعب تمكنا من كسر الحظر، نرى بان هذا النظام لا يشعر بالقلق من طرح وجهات نظره في سائر المجالات ايضا.
وقال، ان السياسة الخارجية والعلاقات الخارجية تعتبر مجموعة من الاجراءات التي تتبلور من قبل مختلف الاجهزة وان هذه الاجراءات يمكنها في ظل نظام وطني منسجم ان تكون في مسار اهداف البلاد.(9863/ع940)