وأشار حسين جابري انصاري خلال استقبال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الى الاجتماع الثلاثي الاخير بين وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا في موسكو، معتبرا التعاون الاقليمي والدولي للعبور من الحالة المتأزمة الراهنة، ضروريا وهاما.
واشار جابري انصاري الى اهمية العمليات الجارية في الموصل وحلب، معربا عن اسفه حيال ان استخدام بعض الاطراف الاقليمية والدولية الارهاب كأداة وتكتيك بغية تحقيق اهدافهم السياسية، خلق تهديدات واخطار استراتيجية كبيرة على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
واكد مساعد وزير الخارجية الايراني على ضرورة الاهتمام بالابعاد الانسانية للازمة السورية مشيرا الى مشاوراته مع المسؤولين الاوروبيين في هذا الصدد.
واكد الجانبان خلال هذا اللقاء الذي عقد في اطار اللجنة السياسية المشتركة بين البلدين، على ضرورة الاهتمام بالابعاد السياسية والامنية والانسانية للازمة السورية، وتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات الاقليمية.
بدوره اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال هذا اللقاء على دعم بلاده لعملية تحرير الموصل، مؤكدا على ان مكافحة الارهاب ضرورة مشتركة للتعاون في المنطقة، وان الغرب لا يملك الارادة الجادة في محاربة داعش ويستخدم موضوع محاربة داعش كورقة لتحقيق أهدافه بالتدخل في المنطقة.
واعرب فيصل المقداد عن شكره الجمهورية الاسلامية الايرانية على دعمها لسوريا في جميع المجالات، مشيرا الى الانتصارات التي تم تحقيقها في حلب وكافة الجبهات السورية، على الرغم من حشد المجموعات المسلحة لكل امكاناتها والدعم الخارجي الكبير الا انها تسير في خط الهزيمة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)