وخلال إستقباله رئيس المكتب السياسي لحزب الدعوة (تنظيم العراق) المساعد السابق للرئيس العراقي خضير الخزاعي قال لاريجاني: إن إيران تطالب دوماً بعراق آمن ومستقر ينعم جميع فئات شعبه بالرفاهية وذلك بعد فترة من الحكم الأسود للنظام البائد.
وأشار لاريجاني إلى العلاقات الطيبة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية واصفاً العراق بأنه بلد شقيق وجار مسلم لإيران.
ولفت إلي أن الأخبار الطيبة التي تصل عن إنتصارات القوات العراقية علي الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي ارتكبت الجرائم الوحشية ضد الإنسانية بعثت على البهجة في المنطقة معرباً عن أمله بأن تتوحد القوى السياسية العراقية المختلفة لرسم سياسات منسجمة ومواجهة المشاكل المختلفة التي تعاني منها البلاد على المستوي الإقتصادي.
وأعرب عن استعداد إيران لنقل الخبرات التي تتمتع بها إلي الأخوة العراقيين، معتبراً إن وحدة جميع الأحزاب العراقية لمواجهة الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية أمر ضروري.
من جانبه أكد المساعد السابق للرئيس العراقي 'خضير الخزاعي' على المشتركات الدينية والثقافية والتاريخية والجغرافية بين البلدين، مشيراً إلى العلاقات الوثيقة القائمة على الإحترام المتبادل بين العراق وإيران.
ولفت إلى أهمية إنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني الراحل في قضية التقارب بين المذاهب الإسلامية، معتبراً إن الإمام الخميني هو إستمرار لطريق الأنبياء عليهم السلام.
وحول معركة تحرير الموصل قالد الخزاعي إن القوات المسلحة تواصل حربها الطاحنة ضد الجماعات الإرهابية إلى جانب الحشد الشعبي الذي كسب مشروعيته من الشعب والمرجعية الدينية، مضيفاً إننا سنشهد قريباً تطهير التراب العراقي من الجماعات الإرهابية.(9863/ع940)