وقال الشيخ شعبان بعد اللقاء “أننا على أبواب عهد جديد، وحكومة وطنية جامعة حكومة إنقاذ على كافة المستويات، والواجب أن تشمل الحكومة العتيدة جميع القوى السياسية، فجميع العوائل الروحية في لبنان تتمثل، ويجب أن يكون التمثيل عاما وشاملا للجميع وعلى قاعدة المرء ضعيف بنفسه قوي بأخيه”.
وتابع “فالآحادية والالغاء لا تعزز موقع أحد في طائفته مطلقا بل على العكس تضعفه وتستفرده وأثبتت التجارب أن مثل تلك السياسات تؤدي الى مزيد من الضعف، لذلك لا بد من شراكة فعلية حقيقية خارج دوائر الاصطفاف وهذا موجود في مختلف العوائل والمكونات، ويفترض ان تنسحب الشراكة على عائلتنا ومكوننا.”
واضاف “تملك طرابلس بكل أسف أكثرية في مكان واحد هو سجن رومية وذلك نتيجة للصراعات المتبادلة بين القوى السياسية المتصارعة في سنوات خلت حيث استخدمت طرابلس كميدان وحلبة صراع تارة لتعثر تشكيلة وزارية وأخرى للاختلاف على بيان وزاري ومرة لإسقاط حكومة”، مؤكدا “أن هذا كله أورث ملفا مثقلا لأبناء المدينة والشمال يجب التخلص منه إلى غير رجعة”.
ودعا الشيخ شعبان العهد الجديد الى “أن يضع على رأس أولوياته قانون عفو عام يعيد طرابلس إلى أهلها ويوقف مسلسل المذكرات العشوائية”، موضحاً ان “بداية عودة طرابلس إلى مكانتها المرموقة تكمن في تمثيل وزاري متوازن يؤكد أنها العاصمة الثانية للبنان وأنها مدينة الجميع”.(9863/ع940)