وقال الاستاذ في الحوزة العلمية الشيخ طارق البغدادي عضو هيئة اشراف في المشروع التبليغي ومسؤول محور كربلاء- بغداد: بادرت الحوزة العلمية في النجف الاشرف في أقامة مشروعها التبليغ الديني السنوي الذي ضم الالاف من الأساتذة وطلبة الحوزة العلمية انتشروا في جميع الطرق والمحاور المؤدية الى مدينة كربلاء وكذلك الإجابة عن الاستفسارات الدينية للزائرين وإعطاءهم التوجيهات الدينية والإرشاد في مايخص الزيارة المباركة, وكذلك نقلوا شرح اهم التوصيات التي صدرت من المرجعية الدينية حول الزيارة المباركة وكيفية استثمارها من اجل تطبيق مبادئ الثورة الحسينية الخالدة والسير على نهجها، وفق وكالة نون الاخبارية.
وأضاف البغدادي: لابد ان نجسد ثورة الحسين عليه السلام من خلال ترجمة اهدافها في طريق ياحسين وان الزائرين في هذه المناسبة تحديدا يكون فيهم ارقى حالات الروحانية ونفوسهم مهيئة لاستقبال اي جانب من تلك المعاني العظيمة المرتبطة بالحسين عليه السلام.
وبين: ان المشروع التبليغي للحوزة العلمية قد نشر وفق اخر احصائية له ان اربعة ألاف مبلغ يقومون بأداء الواجب الديني والشرعي الذي كلفوا به.
من جهته قال الشيخ عبد الله العكيلي احد المشرفين على إحدى المحطات التبليغية انه انطلق بمباركة المراجع العظام وأساتذة الحوزة العلمية وبمشاركة العتبات المقدسة الحسينية والعباسية والعلوية والكاظمية انطلق هذا المشروع السنوي المبارك الخاص بزيارة الاربعين, موضحاً: توجه جميع الاخوة المبلغين في الحوزة العلمية في جميع المحاور والطرق الرئيسية المؤدية الى مدينة كربلاء لغرض الاجابة عن الاسئلة الشرعية وتوجيه الارشادات وتوصيات المرجعية الدينية في مايخص الزيارة المباركة وكذلك حث الشباب على اهمية هذه الزيارة واهدافها ومضامينها.
وأوضح: خلال هذه المكاتب المنتشرة يتم توزيع المطبوعات والفولدرات التي تحتوي على توصيات المرجعية الدينية الرشيدة في ما يخص الزيارة المباركة وآداب الزيارة ونهج الزائرين واستفتاءات مختارة حول الشعائر الحسينية لسماحة السيد السيستاني دام ظله وزيارة الاربعين , و الاهتمام بأوقات الصلاة وقراءة القران الكريم والأدعية المباركة
واختتم حديثه قائلاً: كذلك نقوم بتوجيه وإرشاد اصحاب المواكب الحسينية على وضع التسجيلات الصوتية الحسينية بما يلائم الشعائر الحسينية بحيث لايخرج عن الحد الشرعي وبما حدده العلماء لدينا والأمر الثاني هو حث اصحاب المواكب على ضرورة ترك توزيع الطعام في اوقات الصلاة لأنها الركن الرئيسي الذي ضحى من اجله الامام الحسين عليه السلام وهو في اثناء المعركة لم يترك الصلاة.(9863/ع940)