وفي بيان له أمس الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر، أوضح التيار – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – بأن أنظمة دول الخليج تشعر بالقلق من التطورات المحتملة لأحداث العنف في تلك الدول وانسحابها على أمن حدودها وأمنها الداخلي. كما أكد بأن المناورات – وبالنظر إلى طبيعة الأسحلة والتدريبات التي اعتمدتها – تشير إلى استمرار رغبة أنظمة الخليج في “قمع شعوبها المطالبة بالتغيير والإصلاح السياسي، تحت يافطة وذريعة محاربة الإرهاب”.
وقال التيار بأن المناورات الخليجية في البحرين فشلت “في الوصول لأي من أهدافها المعلنة وغير المعلنة” وذلك لأن أنظمة الدول الخليجية وسياساتها هي “السبب الرئيس للتهديدات الأمنية على عروشها وحكامها” بحسب تعبير بيان التيار الذي قال بأنه يعد تقريرا منفصلا يكشف “مظاهر الفشل الكبير للمناورة بالمفهوم الأمني والتكتيكي”.
وفي موضوع آخر، علق بيان التيار على ما نشرته صحف خليفية مؤخرا بشأن المزاعم التي لفقتها ضد عدد من المتهمين في القضية المعروفة ب”قروب البسطة” وبينها الزعم بأنهم استلموا أموالا من الحرس الثوري الإيراني لتمويل أنشطة حقوقية وسفرات لنشطاء حقوقيين في جنيف وغيرها، وذلك بواسطة التيار.
وقال التيار بأن هذه المزاعم تندرج في سياق الاستهداف الممنهج لمختلف شرائح المعارضين والناشطين في المجال الثوري والسياسي والحقوقي، وأن النظام يعمد إلى استهدافهم تباعا ووفق أولويات مرحلية من خلال تلفيق التهم وفبركة القضايا.
وعبّر التيار عن تضامنه مع النشطاء الحقوقيين، داعيا الناشطين في خارج البلاد لتصعيد العمل السياسي والحقوقي الجاد، “وفق رؤية تقارع النظام في أروقة المنظمات الدولية، وعدم الاستسلام لضغوطات النظام أو ضغوطات من يحميه من الإدراتين الأمريكية والبريطانية”، وحذر التيار من أهداف النظام الرامية إلى إنهاء “الأصوات السياسية والحقوقية الجادة” والسعي من أجل “هلهلة” صفوف المعارضة وأهداف الثورة الحقيقية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)