وشدد الشيخ قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في المالكية على أن "الذين يؤتمنون على البلاد والعباد، هم الذين يستكملون مواجهة الخطر والاحتلال التكفيري، ولذلك فكلّ من لم يجد نفسه في هذه المعركة، فعليه أن يتهّم نفسه، وأما المقاومة والجيش، فهما في موقع واحد للدفاع عن لبنان في مواجهة الخطر التكفيري".
واعتبر أنه "لا يمكننا أن ندعي الحياد في المعركة أو أن نتجاهل الخطر التكفيري ما دامت "داعش" و"جبهة النصرة" تحتل أرضنا في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، وعليه فإن المخلص لوطنه لا يستطيع أن يتجاهل احتلال "داعش" و"النصرة" لأرضنا، كما أن الصديق للبنان لا يستطيع أن يدعي الصداقة له وهو يسلّح علناً "جبهة النصرة" التي تحتلّ أرضنا وخطفت وقتلت عناصر وضباط الجيش اللبناني، فأي صداقة للبنان يدعيها النظام السعودي وهو بات اليوم يسلح علناً جبهة النصرة التي أرسلت السيارات المفخخة إلى البقاع والضاحية، ويصرّ على دعم وتشغيل العصابات التكفيرية في سوريا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)