وفي تصريح ادلى به للصحفيين في طهران اثر عودته من الصين التي زارها للمشاركة في الاجتماع الـ 14 للمدعين العامين للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، قال منتظري، بما ان الجمهورية الاسلامية عضو في منظمة شنغهاي للتعاون فقد شاركت في اطار وفد قضائي في الاجتماع الـ 14 للمدعين العامين لهذه الدول والذي عقد في مدينة ساتيا بالصين.
واضاف، لقد شارك في هذا الاجتماع المدعون العامون للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون حيث تم طرح قضايا مختلفة حول مكافحة الارهاب والجرائم المنظمة.
وتابع المدعي العام الايراني، كما جرت على هامش الاجتماع لقاءات مع بعض المدعين العامين المشاركين خاصة تلك التي لنا اتصالات معها في المجالات القانونية والقضائية.
وقال منتظري، انه خلال اللقاء مع المدعي العام الصيني تم طرح بعض القضايا ومنها ما يتعلق بالافراج ونقل محكومين ايرانيين في الصين الى ايران، حيث وعد المسؤولون الصينيون بالمساعدة بتسوية هذه القضايا.
واضاف، ان الجانب الصيني وعد في هذه المحادثات باعادة هؤلاء المحكومين الذين يبلغ عددهم نحو 20 شخصا الى ايران في القريب العاجل.
واكد المدعي العام الايراني بان نتائج الاجتماع يجب ان تكون بصورة عمليات ميدانية، واضاف، ان التنسيق بين الدول الاعضاء في مكافحة الارهاب يجب ان يكون ميدانيا ونامل بان نشهد نتائج ذلك في المستقبل القريب.
واوضح منتظري بان مقترحنا للمدعي العام الصيني كرئيس للاجتماع هو تشكيل لجنة لدراسة القضايا المطروحة وان تقدم هذه اللجنة للدول الاعضاء مواضيع ذات قابلية تنفيذية لاجتماع العام القادم.
واكد المدعي العام الايراني بان قضية الارهاب ليست قضية يمكن لدولة ان تنجح لوحدها في مكافحته بل هنالك حاجة لتعاطي وتعاون الدول الاخرى ايضا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)