وقال عبد الرزاق في خطاب في كوالالمبور: إن على الجيش البورمي وقف حملة القمع في ولاية أراكان.
وتحدث آلاف من الروهينغيا الذين هربوا من ميانمار في نوفمبر (تشرين الثاني)، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وتساءل نجيب ساخراً: "ما فائدة أن تحمل أونغ سان سو تشي جائزة نوبل للسلام؟"، وأضاف : "نريد أن نقول لأونغ سان سو تشي، كفى علينا وسنقوم بالدفاع عن المسلمين والإسلام"، بينما ردد الحشد هتاف "الله اكبر".
وأكد رئيس الوزراء الماليزي "على منظمة التعاون الإسلامي التصرف". داعياً الأمم المتحدة أيضا إلى التصرف، وأضاف: "لا يمكن للعالم أن يجلس ويشاهد ارتكاب الإبادة الجماعية".
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى وقف فوري للعنف في ميانمار
وبدوره، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أنه نظراً للأزمة المتفاقمة في ولاية راخين في ميانمار، التي أُزهقت بسببها أرواح بريئة، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء الروهينجيا، لا بد لحكومة ميانمار أن تتخذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف واستعادة الهدوء في الإقليم.
وأعرب الأمين العام عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة والتي أبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء شعب الروهينجيا، مؤكداً أن من واجب الدول الأعضاء، بمقتضى ميثاق المنظمة، أن تعمل على "حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى إثارة محنة أبناء الروهينجيا مع حكومة ميانمار في كل فرصة والإبقاء على هذه المسألة قيد نظرها. كما جدد مناشدة المنظمة للسلطات في ميانمار لأن تضمن التزامها بسيادة القانون في مصالحها الأمنية، وأن تسمح لوكالات المساعدة الإنسانية بالدخول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)