وبدأت المسيرة بالسلام الجمهورية وآي من الذكر الحكيم، أعقبها كلمات وقصائد شعرية أيدت تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، واستنكرت العدوان والحصار السعودي الأمريكي الظالم والمستمر على اليمن.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام الجمهورية اليمنية واللافتات المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، ورفع أحد المشاركين لافته كتب عليها "نحن نقرر مصيرنا".
كما ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن تأييدهم ودعمهم لحكومة الإنقاذ الوطني وخياراتها المناهضة للسياسة الأمريكية منها "حكومة انقاذ وطني أيدها الشعب اليمني"،"بالروح بالدم نفديك يا يمن، نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن"، "شعب يمني واحد".
وألقى عارف العامري الناطق الرسمي باسم تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان كلمة أشار فيها إلى أن التكتل يضم 16 حزبا، وبارك فيها تشكيل الحكومة، ودعاها إلى البدء ببرنامج المصالحة الوطنية الشامل، كما بارك الزيارات الناجحة لوفد أنصار الله إلى الصين وروسيا.
كما ألقى القاضي محمد حسن العنسي كلمة عن الجيش اليمني واللجان الشعبية، أكد فيها تأييد الجيش واللجان الشعبية لحكومة الإنقاذ، وهنأ الأمة الإسلامية بحلول شهر ربيع، وبارك للشعب اليمني تشكيل الحكومة وذكرى الاستقلال، وأكد بأن الجيش واللجان الشعبية ملتزمون بالتصدي للعدوان وبتحرير كل شبر من أرض اليمن.
الشاعر عباد أبو حاتم الملقب بـ"شاعر نهم" ألقى قصيدة شعرية أشاد فيها بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي الأمريكي، وأشاد بتشكيل الحكومة، وندد بالعدوان الذي ارتكب الجرائم بحق الطفولة والأمومة في اليمن منذ عامين، داعيا الشعب اليمني لأخذ الثأر، مذكرا بمجزرة آل سعود بحق الحجاج اليمنيين في تنومة، فيما ألقى الشاعر صالح القصاد قصيدة شعرية بارك فيها تشكيل حكومة الإنقاذ، ودعا الشعب اليمني للتحرك لدحر المعتدين، وأكد أن الشعب اليمني هم أصل العرب.
كلمة عن المرأة ألقتها هناء العلوي، حيث أكدت فيها أن العدوان يستهدف اليمن أرضا وإنسانا، واعتبرت تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني في هذه المرحلة تزيد من صمود الشعب اليمني لمواجهة العدوان، كما اعتبرتها خطوة نحو إقرار السلام لأنها جاءت من الداخل وليس من القوى الخارجية التي تسعى للهيمنة على البلاد.
وأكدت أن الحكومة حققت الشراكة الوطنية باعتبارها من مختلف المناطق اليمنية، ودعت الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ودعت الشعب اليمني إلى توحيد الجهود، باعتبار الدعم الشعبي هو من سيجبر المجتمع الدولي للاعتراف به، كما دعت المجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة.
وألقى الطفل الشاعر عبد الله قصيدة أكد فيها أن اليمانيين هم الأسود في ساحات الوغى، متوعدا سحق المعتدين، وتدمير آلياتهم، وأكد أن الشهادة من أسماء الأمنيات.
كلمة الشباب اليمن، ألقاها عبد الرحمن الحسني، بارك فيها للقيادة السياسية وللشعب اليمني تشكيل الحكومة، مؤكدا أنها تشكلت بعيدا عن التدخلات الدولية وأنها ستعزز الشراكة الوطنية، معلنا تأييد شباب اليمن المطلق للحكومة ولبرنامجها العام وداعيا البرلمان للموافقة على البرنامج.
وفي حين أشار الحسني إلى أن شباب اليمن سيكونون عونا للحكومة حتى يتحقق النصر اعتبر في الوقت نفسه أن استمرار العدوان الغاشم وقتل المدنيين على مدى عامين على مرأى ومسمع العرب والعالم يؤكد مدى السقوط الأخلاقي لمبادئ العروبة وحقوق الإنسان والجوار، كما ندد بالعدوان بحق الشعب اليمني في كل مدينة وقرية وطريق، وبالحصار الاقتصادي لأكثر من 25 مليون يمني، مشيدا بصمود الجيش اليمني واللجان الشعبية الذي أذهل العالم، مؤكدا أن حربنا هي حرب تحرر واستقلال.
ودعا الحسني في ختام كلمته القيادة السياسية إلى إتاحة الفرصة للشباب لمزيد من المشاركة الوطنية، وصنع القرار بما يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)