وقال السيد عمار الحكيم خلال اللقاء انه" في إطار زيارتنا إلى المملكة الأردنية الهاشمية التقينا في مقر السفارة العراقية نخبة من الجالية العراقية، تحدثنا إليهم عن طبيعة زيارتنا ووفد التحالف الوطني الى الأردن الشقيق، حيث كانت الهموم الأمنية والسياسية والاقتصادية حاضرة في لقاءاتنا مع المسؤولين الأردنيين لاسيما الملك عبد الله الثاني، والعلاقة مع المملكة وسبل تعزيزها، وتنسيق الأدوار بين البلدين وباقي دول المنطقة لمواجهة خطر الإرهاب".
وشدد على ان" مرحلة ما بعد داعش تحتاج الى مشروع سياسي جامع نستطيع من خلاله ان نتجاوز تداعيات ما بعد تحرير الأرض من عصابات داعش الإرهابية، وحزمة من الإجراءات والخطوات السياسية والتنموية والخدمية التي نضمن بها استيعاب شعبنا واستعادته الى الصف الوطني".
واعتبر رئيس التحالف الوطني ان" مشروع التسوية الوطنية هو الخيار الاستراتيجي الذي يجمع العراقيين تحت مظلة واحدة، يعتمد التنازلات المتبادلة، والضمانات المتبادلة، والطمأنة المتبادلة، كمبادئ ثلاث للمضي بهذا المشروع، بيّنا أيضا أن الأمم المتحدة أخذت على عاتقها تسويق هذا المشروع إقليميا ودوليا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)