جاء ذلك خلال كلمة سماحته في الاجتماع الذي عقده مع سفراء والبعثات الدبلوماسية للعراق لدى دول العالم اليوم الاحد 18/12/2016 وحضره اعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي, مؤكدا ان الساحة الدبلوماسية هي ساحة مواجهة لا تختلف عن ساحة القتال العسكري والساحة الدبلوماسية تحتاج الى تفاؤل وأمل واستحضار نقاط القوة والايجابيات في الدفاع عن الوطن.
السيد عمار الحكيم قال "اننا في العراق نبذل جهودا كبيرا في مواجهة التكفييرين والقضاء على الدواعش وسنزف بشارة النصر قريبا ولدينا مشروع سياسي جامع ومطمئن لجميع المكونات العراقية وهو مشروع التسوية الوطنية الذي تقدم به التحالف الوطني للملمة الأوضاع الدخلية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد وان العراق الموحد هو خيارنا الاستراتيجي الاوحد, موضحا ان العراق يجب ان يكون جسرا للتلاقي والمحبة وان لا يكون محطة وساحة للصراعات الاقليمية والدولية.
السيد الحكيم شدد على ان تكون ابواب السفارات العراقية في الخارج مفتوحة لجميع ابناء الجالية العراقية والعمل على خدمتهم وتقديم التسهيلات التي تساعدهم ويجب للسفارة ان تبني علاقات وثيقة معهم فالسفارة هي بيت للعراقيين في هذه الدول ولا يجوز للسفير او الموظف هناك ان يعكس انتماءه وسلوكه السياسي او المذهبي فيها لانه يمثل صوت الدولة العراقية.
السيد رئيس التحالف الوطني دعا للدفاع عن سيادة العراق وعدم التدخل بالشؤون الداخلية وايصال صوت العراق في الخارج وعكس صورة ايجابية للعراق من خلال وجود حياة نشطة في مدننا بالجوانب الاقتصادية والمالية والتجارية والاجتماعية ومحو الصورة الذهنية المتكونة في الخارج عن العراق والمتمثلة بالقتل والتفجيرات وغيرها.سماحته تطرق الى معارك قادمون يا نينوى مبينا ان المعارك مستمرة وتسير بوتيرة جيدة وجميع قواتنا تشارك في معركة الموصل والتفاهم بينها ممتاز وان بشائر النصر ستزف قريبا للعراقيين ولكل اصدقائنا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)