وفي تصريح له بعد عودته من طهران حيث شارك في مؤتمر "الوحدة الإسلامية وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية"، اعتبر الشيخ قاسم ان "انتصار حلب سيسهل تخفيض توقعات رعاة تدمير سوريا لمصلحة الشروع بالحل السياسي الذي نعتقد أنه السبيل الوحيد لإنهاء أزمة سوريا، ليختار السوريون في حوارهم مع بعضهم ما يريدونه لمستقبل وطنهم، وكذلك سيساهم الانتصار في الموصل إضافة إلى الانتصارات الحالية باتجاه تلعفر وبعض الموصل في إعطاء الفرصة للشعب العراقي ليتفاهم مسؤولو القوى السياسية فيه على إعادة بناء وإعمار العراق بعيدا عن أيادي الإرهاب ومشغليهم".
واوضح الشيخ قاسم ان "الجماعات التكفيرية أصبحت خطرا على الجميع، وعبئا على مشغليهم، ولولا مواجهة محور المقاومة لهم وخاصة في سوريا والعراق، وتحقيق إنجازات ميدانية مهمة في كسر تقدمهم وتحرير البلدات والمدن من احتلالهم، لكانت المنطقة أمام وضع صعب جدا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)