وبحث السيد عمار الحكيم مع الجعفري الأوضاع الأمنية والسياسية ونتائج التفاهمات السياسية حول مشروع التسوية الوطنية لإخراج العراق من أزماته والتحرك على الساحة الوطنية والإقليمية والتحرك على جمهور التحالف واطلاعه على تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية، مبينا أهمية تضافر جهود الجميع لدعم مسار الحل السياسي المصاحب للتقدم الأمني الذي تحقق وسيتحقق بتحرير مدينة الموصل .
اللقاء شهد بحثا لأوضاع النازحين وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه هذا الأزمة الإنسانية كون العراق يخوض حربا نيابة عن العالم، مبينا سماحته ان الأزمة الإنسانية أزمة ضاغطة وحماية المدنيين هي التي تعطي معركة الموصل زمنا أطول.
سماحته أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لحفظ الحق العراقي في المحافل الدولية وليس أخرها حصر مسالة خروج العراق من البند السابع بتعويضات الكويت، لافتا الى ان وزارة الخارجية كان لها دور في تبيان حقيقة الجهد العسكري والإنساني الذي اضطلع به الحشد الشعبي وازالة اللغط الذي اثير حوله فضلا عن إزالة اللغط عن عموم الصورة والمشهد العراقي.الجانبان باركا الانتصارات المتحققة مؤكدين ان حسم المعركة مع داعش مسالة وقت ليس إلا والعراق اخذ جرعة تحصين من عودة الإرهاب وان النصر الأكبر هو استعادة الشعب الى حضن الوطن وجعله محصنا من كل مشاريع الفرقة.
السيد عمار الحكيم اطلع الدكتور الجعفري على نتائج البناءات الداخلية للتحالف الوطني واللجان المنبثقة عنه واجتماعات الهيئات الثلاث والتأكيد على وحدة التحالف وتماسك قواه والانفتاح على باقي الكتل السياسية والمكونات العراقية، فيما أبدى الجعفري دعمه لمسار التسوية وتطورات عمل التحالف الوطني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)