وبحسب موقع العتبة الإخباری أن هذا المؤتمر أقیم بمشارکة متولی العتبة الرضویة المقدسة، وعلی أکبر ولایتی مستشار قائد الثورة الإسلامیة فی الشؤون الدولیة، وعدد من الناشطین الثقافیین من الخارج و الداخل الإیرانی فی قاعة مؤتمرات مجمع البحوث الإسلامیة التابع للعتبة الرضویة المقدسة.
بدأ هذا المؤتمر بکلمة ترحیب معاون العتبة الرضویة فی شؤون الإعلام والعلاقات الإسلامیة، حجة الإسلام والمسلمین السید جلال حسینی حیث قدم تفاصیل عن برامج لجان هذا المؤتمر، قائلا: إقامة هذا المؤتمر فی جوار الإمام الرضا (ع) یعتبر میثاقا قیما ومبارکا.
وقال: اجتمع 160 ناشطا وشخصیة ثقافیة بارزة ومؤثرة فی الساحة الدولیة من مختلف أنحاء العالم فی الحرم المنور لیتعاهدوا ولینعموا ببرکات وألطاف الإمام الرضا (ع).
وأشار إلى الهجمة الشرسة التی یشنها الأعداء على الإسلام المحمدی النقی، وقال: نظراً للمؤشرات والمعاییر التی حددها لنا الإمام علی بن موسى الرضا (ع) توجب علینا الظروف الحالیة للعالم والبلاد الإسلامیة أن نتحرك بشکل أکبر نحو الانسجام والتوافق والاتحاد .
وبیّن أنه یوجد من یقوم بدور کبیر ومؤثر فی نشر وترویج المعارف الإلهیة ومعارف أهل البیت (ع)، وقال: العتبة الرضویة المقدسة لدیها القدرة أن تکون العمود الأصلی الملجأ لهذا المؤتمر ببرکة نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وحرم الإمام الثامن (ع).
وقال: بإلهام من حکمة قائد الثورة الإسلامیة أکد متولی العتبة الرضویة المقدسة على قدرة العتبة الرضویة الفریدة ولقد شاهدنا فی هذا المکان المقدس نجاحات وخدمات متزایدة.
کما أشار إلى مواضیع اللجان المقامة فی هذه الندوة، قال: هذا المؤتمر بحث ضمن أربعة لجان فی " استراتیجیات إحداث شبکة حسینیة رضویة " و" استراتیجیات الحوار بین الإدیان بالنظر إلى مناظرات الإمام الرضا (ع)" و " استراتیجیات التعریف بقدرات العتبة الرضویة فی الساحة الدولیة" و"استراتیجیات إحداث دعم مناسب للراغبین فی التعرف على الإسلام والمعتنقین الجدد للإسلام" وستکون نتیجة هذه اللجان هی العناوین الرئیسیة للعتبة الرضویة فی حططها المستقبلیة.
وقال: نأمل أن یکون هذا المؤتمر فرصة مناسبة لإعداد خطة شاملة لحرکة ثقافیة عظیمة أکثر مما سبق.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)