وهنأ الرئيس روحاني هنأ خلال استقباله السبت وزير الخارجية السوري وليد المعلم، النجاحات والانتصارات التي حققتها سوريا حكومة وجيشا وشعبا في مكافحتها للارهاب سيما في حلب وقال: ان الانتصار في حلب قد وجه هذه الرسالة للارهابيين بانهم لن ينجحوا ابدا في اختيارهم الطريق الخاطيء المصحوب بالجريمة وسفك الدماء.
واشار الرئيس روحاني الى الظروف الجيدة المتاحة بعد الانتصار في حلب لاتخاذ الاجراءات ضد الارهابيين ميدانيا والقيام بالانشطةالسياسية لعودة الاستقرار والامن الى سوريا معربا عن امله بان تؤدي الاجراءات المقبلة لحل الازمة السورية و مفاوضات السلام الى تعزيز سيادة دمشق على كافة الاراضي السورية واستتاب الامن للشعب السوري والحفاظ على وحدة التراب في هذا البلد.
وصرح: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف دوما إلي جانب الشعب السوري في ساحة المقاومة وفي مختلف الاصعدة السياسية، وفي المستقبل ايضا سيستمر هذا الدعم ونحن واثقون بان الشعب السوري سيكون المنتصر في نهاية المطاف.
وشدد روحاني على ان مفاوضات السلام يجب ان ترتكز على سياده دمشق على الاراضي السورية وعودة الاستقرار والامن المستديم الى ربوع هذا البلد وقال: بامكان إيران وروسيا وسوريا تحقيق النجاح في هذا السياق من خلال الاتحاد والتنسيق في عملية التخطيط المستقبلي.
واعرب روحاني عن أمله بان يؤدي إجتماع استانه في كازاخستان إلى التوصل لحل يفضي الى احلال سلام مستديم في سوريا.
من جانبه نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اللقاء شكر وتحيات الرئيس السوري بشار الاسد لايران حكومة وشعبا وقال: لا يساورنا شك بان الدعم الشامل الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانيه، له وسيكون له تاثير بالغ في تعزيز مقاومة الشعب السوري امام الارهابيين.
واشاد وزير الخارجية السوري بجهود ودعم ايران وروسيا لسوريا حكومة وشعبا في مسار مكافحة الارهاب مؤكدا ضرورة المزيد من التنسيق والتعاون بين طهران وموسكو ودمشق في هذا المجال.
واشار المعلم الى دور ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية الهام في المنطقة داعيا الى تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز الدعم الذي تقدمه طهران لدمشق.
ورافق وزير الخارجية السوري في اللقاء رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي مملوك.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)