نظّم مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء 10 يناير / كانون الثاني الجاري بمبادرة من السويد التي تتولى رئاسة المجلس خلال يناير/ كانون الثاني الجاري، جلسة مداولات على مستوى وزاري بشأن "منع النزاعات والسلام المستدام" استمع خلالها إلى إفادة من الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش" قبل أن يتحدث أعضاء المجلس الخمسة عشر وعدد من أعضاء الأمم المتحدة.
في أول مشاركة له في مجلس الأمن بعد توليه منصبه، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة أنشئت لمنع الصراعات وإلزام الجميع بنظام دولي قائم على القواعد وذكر أن هذا النظام يتعرض اليوم لخطر جسيم.
وقال غوتيريش إن معظم صراعات اليوم هي داخلية في الأساس، تغذيها المنافسة على السلطة والموارد وعدم المساواة والتهميش والإقصاء وسوء الإدارة والمؤسسات الضعفية والانقسامات الطائفية، مشدداً على أهمية الالتزام بإحداث طفرة في الدبلوماسية من أجل السلام، والشراكة مع المنظمات الإقليمية.
وقال إنه سيطلق مبادرة لتعزيز قدرة الأمم المتحدة في هذا المجال، داخل المقر الرئيسي وفي الميدان، ولدعم جهود الوساطة الإقليمية والوطنية.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة جعل منع نشوب النزاعات الأولوية الرئيسية واختتم غوتيريش كلمته بتجديد ندائه، الذي وجهه للعالم مع بداية السنة الجديدة لجعل 2017 عاما للسلام.
من جانبه، أكد سفير ايران ومندوبها الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، "غلامعلي خوشرو" أن الهدف الأول من إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو منع الحرب بين البلاد مؤكداً أن الأفكار المتطرفة والتكفيرية وكراهية الأجانب التي تنمو في شرق العالم وغربه هي جذور العنف التي أثرت على أجزاء كبيرة من عالمنا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)