وخلال رعايته حفل التخريج السنوي للدورات الثقافية الذي اقامته الهيئات النسائية في حزب الله- بيروت في مجمع الإمام العسكري عليه السلام-الكفاءات، أشار إلى أن كل هذا هو أفضل مما تدعو إليه البرامج التي تُعرَض عبر الإعلام وتكون أبعد ما يكون عن الهدفية والرسالة الإلهية، متسائلا:"من الذي يستطيع أن يدعونا إلى ثقافته، من ثقافته أفضل من ثقافتنا؟ الأميركي المجنون؟ أم الفرنسي الضعيف؟ أم جماعة الجهل في الخليج؟"، مضيفاً أن المقاومة هي التي تفتخر في هذه الأمة كونها من أتباع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي لديها قائد خبير وحكيم وشجاع ومشرق كالشمس وهو الإمام الخامنئي حفظه الله صاحب البصيرة والتجربة الواسعة، حيث يجب علينا اغتنام فرصة وجود المقاومة والانتماء إليها، وفي لبنان نحن نعيش واحدة من نتائج هذا التوفيق.
اضاف:"أننا في لبنان وبعد انتخاب الرئيس، وتشكيل الحكومة، هناك ملفات مطروحة وقانون انتخاب، ويجب على الجميع معرفة أن المقاومة تتطلع إلى كل هذه الملفات براحة واطمئنان ولا شيء يخيفها، ولكن على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الناس بمصارحتهم والتعامل معهم بشفافية في كل الأمور والمشاريع لأن الناس في لبنان باتوا في موقع الواعي الذي يدرك المحاصصة والمحسوبيات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)