وقال الشخ سعد الحصناوي احد اعضاء الوفد للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة "ان الوفد برئاسة مسؤول المحور الشيخ سهل محمد الجبوري، نقل توجيهات وتوصيات المرجعية الدينية العليا للمقاتلين في قاطع عمليات الجزيرة(الفرقة السابعة / لواء السابع والعشرون وكذلك اللواء الثامن والعشرون)، بضرورة الاستمرار في الثبات حتى تحقيق النصر النهائي على فلول داعش الإرهابي".
وأضاف" كما أكد الوفد على الدور الكبير للجيش العراقي الباسل في نظر المرجعية التي أشادت بمكانته في قلوب العراقيين جميعاً، ومباركا الانتصارات التي تحققت في منطقة الزوية والصكرة ضمن قاطع عمليات حديثة – غربي العراق – .
من جهتهم فقد أعرب القادة في اللوائين المذكورين عن خالص شكرهم للمرجعية العليا وكذلك الى طلبة العلوم الدينية، وخاصة للجنة الارشاد والتعبئة، على تواصلها المستمر بالدعم المعنوي الذي يحفز الجميع على التفان باداء مهامهم الجهادية .
كما زار وفد من مبلغي اللجنة التابعة للعتبة العلوية المقدسة قوات سرايا عاشوراء المرابطة في تل عبطة غرب مدينة الموصل لنقل سلام ودعاء وتوصيات المرجعية الدينية للأبطال، وتقديم المساعدات العينية لهم.
وقال عضو اللجنة مسؤول محور جنوب الموصل الشيخ رضا عبد الرزاق الركابي "الوفد ابى إلا أن يصل الى السواتر الأمامية للمقاتلين من سرايا عاشوراء، الذين هم على تماس مع “داعش” لتقديم الدعم اللوجستي ونقل وصايا وتوجيهات المرجعية الدينية لهم، وما ان تم رصدهم من قبل العدو، حتى استهدفهم بقصف الهاونات، لكن له الحمد لم تحدث أية اصابات لا بأعضاء اللجنة ولا بالمقاتلين”.
وأضاف" على الرغم من تعرض القوات الى تعرضات مستمرة، إلّا ان معنويات المقاتلين عالية جدا وهمتهم لا نظير لها، بوهم مصرون على دحر الإرهاب الداعشي في كل شبر عراقي".
وأشار" ان المقاتلين طلبوا منا ان ننقل لهم سلامهم وعهدهم للمرجعية العليا بان لا يعودوا إلى مدنهم إلا وهم منتصرون ورافعون راية الله اكبر في كل بقعة يحتلها داعش من ارض العراق".
وعلى صعيد تقديم الدعم اللوجستي والاشراف على الحملات المتواصل من جميع المحافظات رافق مبلغو اللجنة كادر مسجد الحنانة المعظم في مدينة النجف الاشرف، الذين سيروا قافلتهم الى ساحات الفداء والتضحية للدفاع عن الوطن جنوب غرب الموصل.
وقال عضو اللجنة ومسؤول الحملة السيد احمد الموسوي "انطلقت قافلة كادر مسجد الحنانة المعظم، إلى المجاهدين في جبهات القتال جنوب الموصل، حاملين معهم دعاء المؤمنين وما جادت به أيديهم من مواد غذائية وغيرها من المواد، وتوزيعها على الأبطال من قوات الحشد الشعبي، وهو اقل ما يمكن أن يقدمه المؤمنون للمجاهدين الأبطال وهم يدافعون عن الارض والعرض والمقدسات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)