وأشار الرئيس روحاني خلال اللقاء الى ضرورة استغلال الفرصة الحالية لمتابعة الحرب على الإرهاب، وقال: إن هدف جميع اصدقاء سوريا هو أن يعود السلام والاستقرار الى البلاد وان يستطيع الشعب اتخاذ قرار بشأن مستقبله من دون ضغوط.
وبارك الرئيس روحاني انتصارات الشعب السوري معتبرا الانتصار في حلب رسالة للعالم بأن "الشعب السوري قادر على الدفاع عن أرضه ومواجهة الارهابيين، وإن الجماعات الارهابية وداعميها لن يحققوا أهدافهم أبدا".
وعبر روحاني عن أمله بأن يكون مؤتمر آستانة منطلقا لمفاوضات سورية سورية تؤدي الى النتيجة التي يطالب بها الشعب السوري.
وأكد روحاني: إن حكومة إيران وشعبها وقائد الثورة الإسلامية الإيرانية كانوا دائما الى جانب الشعب السوري وسيبقون كذلك، لان الشعب السوري يقاتل ضد الإرهابيين المعتدين السائرين على طريق الباطل، وإن التعاليم الإسلامية والقرآن الكريم يؤكدون على الدفاع عن الحق والوقوف بوجه الباطل.
ومن جانبه اكد رئيس الوزراء السوري، عماد خميس أن بلاده ترحب بجميع الحلول التي تفضي الى اعادة الاستقرار والأمن للبلاد، فيما اكد على أهمية الدور الإيراني وتأثير إيران في السلام والاستقرار بالمنطقة.
واعتبر عماد خميس أن الانتصار في حلب كان نتجية لجهود جيش سوريا وشعبها ودعم الجمهورية الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية لسوريا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)