وفقاً للموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة فإنّ النص الکامل للبیان کمایلی:
بسم الله الرحمن الرحیم
فأوحی إلیهم ربهم لنهلکن الظالمین ولنسکننکم الأرض من بعدهم. (سورة إبراهیم المبارکة- الآیتان 13 و14)
ولی أمر مسلمی العالم آیة الله خامنئی حفظه الله: «قضیة البحرین لیست حربا بین الشیعة والسنّة؛ بل هی قضیة حکم أقلیة جائرة وجاهلة ومستکبرة وأنانیة لأکثریة واسعة».
إن نظام آل خلیفة بإعدامه ثلاثة من الشباب البحرینیین الثائرین قد أزاح الستار عن وجهه المستبد الرجعی؛ وإنّ شهادة «سامی مشیمع»، و«علی السنکیس» و «عباس السمیع» قد زاد من صحوة الشعب البحرینی وسائر شعوب المنطقة؛ بینما الأوساط الدولیة التی تدعی صون حقوق الإنسان وداعمیهم الغربیین یغطّون فی صمت خائن.
هذا العمل الشریر غیر الشرعی والمستهجن الذی قام به نظام آل خلیفة یظهر ذل هذا النظام غیر الشرعی أمام قادة نظام الهیمنة والاستکبار العالمی وفی سیاق توجیه ضربة لوحدة و أمن الأمة الإسلامیة وجبهة المقاومة والصحوة الإسلامیة.
یحاول النظام البحرینی المرتزق إخماد جذوة الحریة لإخواننا لکن دون جدوى؛ ومن بین تلك الممارسات العدائیة سحب الجنسیة، والتهدید بالاغتیال، والاعتداء على المساجد والحسینیات، والاعتداء على السکان والمسلمین، وهتك الحرمات، وإعلان الحرب على هذا الشعب المظلوم والمستضعف، والآن إعدام الشباب الأبریاء؛ لکنّ شهادة هؤلاء الأعزّاء من الأمة الإسلامیة یبعث الأمل على أن رائحة الصحوة الإسلامیة قد بدأت تعبق فی کافة أنحاء العالم، کما أن الشعوب المستضعفة واحدة تلو الأخرى ستلبی نداء ثورة الإسلام العالمیة وستثور فی وجه الطواغیت.
بهذه المناسبة نتقدم نحن منظمات الشباب الرضوی فی إیران الإسلامیة و العالم الإسلامی بتقدیم أحرّ التعازی لصاحب الزمان بقیة الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشریف وقائد أحرار الأمة الإسلامیة سماحة آیة الله الخامنئی مدظله العالی والشعب البحرینی الشریف والصبور، معربین عن دعمنا الکامل للمناضلین والثوار البحرینیین معربین عن دعمنا الکامل لمناضلی البحرین وثوارها مطالبین الشعوب العربیة والإسلامیة والمنظمات الإسلامیة والدولیة الخروج عن صمتها تجاه هذه الأعمال الوحشیة والتحرّك لإحقاق حقوق الشعب ومحاکمة جلادی آل سعود.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)