وقال الالوسي في كلمة القاها خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي اقيم برعاية حركة الجهاد والبناء، اليوم انه" علينا اليوم ان نضع في مؤتمراتنا مادة للوحدة؛ لان الامة في حيرة وخاصة الشباب وهي ترى انموذجا محرف ومشوه للاسلام يطبق وهم مع الاسف حيث فيهم الجهل الكثير فهم اصبحوا في مفترق الطرق بين خيارين بين ان يعترف ان ماتقوم به العصابات الداعشية هو فعلا ديننا وهو مستنبط من احكامنا وفقهنا وبين ان تكون الاحكام التي اعتمدتها داعش هي انما محرفة لديننا او اعتمدت على روايات تكون معارضة لكتاب الله وماكان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم".
واضاف" اننا اليوم في محنة كبرى ويجب ان تصب المؤتمرات والبحوث الاسلامية لوضع حلول حقيقية وايضاح وبيان لما عليه الاسلام الحقيقي الاول الذي كان عليه رسول الله في مجتمعه المدني في دولة كريمة اسست العدل ونشرت السلام".
وزاد" الان يراد ان تعطى صورة للاسلام انه يقتل ولا يحافظ ويهجر، اذا علينا ان نوضح كل ذلك انما هو تحريف حقيقي للمحمدي البيضاء كما اسمعنا الامام علي زين العابدين (عليه السلام) والتي كان عليها نبينا في عصر النبوة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)