ردّ "طاهر أشرفي” على الدعوة برسالة قال فيها إن الأوضاع الراهنة لا تسمح له بالمشاركة في أية مناسبة يحضرها "دونالد ترامب”، وأنّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب” يقوم بخطوات تربط الإسلام بالإرهاب وتقصم ظهر قِيم الحوار بين الأديان والثقافات بينما يتفق الرأي العاقل المثقف على أن الحوار بين الثقافات والأديان مهمٌّ جداً لتعزيز الأمن العالميّ.
وفي ظلّ الوضع الحالي لا يمكنني المشاركة في فطور الصلاة الوطني قاطعاً آمال مسلمي العالَم الإسلامي ومخيّباً لتوقّعات الساعين إلى الأمن العالميّ من غير المسلمين، وأوضح "طاهر أشرفي” في ردّه على الطرف الأمريكي أنه سيستجيب للدعوة ترسيخاً لقِيم الحوار بين الأديان والثقافات وتعزيزاً لجهود الأمن العالميّ إذا تم تأكيد عدم حضور "ترامب” إلى المناسبة.
وذكر أشرفي في ردّه بعض تصريحات وقرارات ترامب العنصرية ضد الإسلام والمناهضة للمسلمين وسياسة ترامب الانحيازية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وحظر دخول مواطني بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
داعياً القيادة الأمريكية إلى التركيز الفوري على كيفية إنهاء الاضطراب المتولّد في الأمة الإسلامية من خطوات ترامب، وانتقد أشرفي ما سمّاه القرار الظالم بحظر اللاجئين السوريين على أمريكا مؤكداً أن المسؤول الأول عن الحرب في سوريا هما أمريكا وروسيا، ودعا أشرفي أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى إعادة التفكير لصدّ خطوات ترامب ضد العالَم الإسلامي المتطلّع للأمن والاستقرار.(9863/ع940)