واضاف اللواء صفوی الیوم الخمیس في اجتماع كبیر للقوات العسكریة في المحافظة المركزیة، ان الاوروبیین ادركوا القوة العسكریة والسیاسیة المطلقة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وهذا ما مهد اختلاف الدول الاوروبیة مع الولایات المتحدة .
وصرح بان بریطانیا هي الداعم الوحید للولایات المتحدة في اوروبا، القوى الكبري في اوروبا مثل المانیا وفرنسا لاتخضع للمطالب الامریكیة، ومعارضة السیاسات الامریكیة في اوروبا بات الیوم اقوى من السابق.
وقال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامیة، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحولت وببركة القیادة الرشیدة لقائد الثورة الاسلامیة والقوات المسلحة القویة وبفضل وحدة الشعب والمسؤولین، تحولت الى قوة كبرى في المنطقة قادرة على احباط جمیع سیاسات ومؤامرات الاستكبار العالمي ضد الاسلام.
وأكد اللواء صفوي ان افكار الامام الخمیني الراحل ومبادئ الثورة الاسلامیة، باتت نموذجا للمعرفة ومصباحا ینیر الطریق امام احرار العالم من شمال افریقیا الى جنوب غرب اسیا.
واضاف بان زوال قوة امریكا واسرائیل باتت حقیقة محضة، الهزائم المتلاحقة للولایات المتحدة في افغانستان والعراق وسوریة، تكشف عن تلاشي القوى العسكریة والسیاسات السلطویة لامیركا، والعالم متفق برمته حالیا على مقارعة الظلم.
واضاف اللواء صفوي ان الاستكبار العالمي قام باعداد الجماعات الارهابیة في العراق وسوریة لاضعاف القوة العسكریة الایرانیة ولتوفیر الأمن للكیان الاسرائیلي المجرم، لكنه تلقى الهزیمة ایضا في سیاسته هذه، لان الشعب والقوات المسلحة الایرانیة، تسیر على خطى الاسلام واهل البیت علیهم السلام، وان البركة والرحمة الالهیة ستشمل هذا الشعب.
وأكد اللواء صفوي ان التقدم العلمي والعسكري للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في مجالات علوم الفضاء والنانو والعلوم الطبیة، بلغ مرحلة جعل البلاد في غنى عن كل العالم.
واشار الى ان الضغوط والحظر من قبل الاستكبار العالمي من الممكن ان یخلق مشاكل للبلاد لكنه لن یثنی الشعب الایرانی عن مواصلة نهج الثورة الاسلامیة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)